وطني
ايوسفي: الجزائر بين البلدان العشرين الأوائل في العالم في مرض السمنة مع دخول سنة 2030،

كشف الدكتور محمد يوسفي رئيس النقابة الوطنية للممارسين الاخصائيين في الصحة العمومية، انه على الجزائر ان تدق ناقوس الخطر في ضل الارتفاع الملحوظ في النسبة المئوية للسمنة التي تنتشر على المستوى العالمي و أرقامها أصبحت مخيفة عالميا، و بالجزائر قال الدكتور يوسفي إذا بقي الوضع على حاله، في غضون سنة 2030، اذا لم يكن هناك اي برنامج تحسيسي لتغيير النظام الغذائي ستصبح الجزائر بين البلدان العشرين الأوائل في العالم من ناحية السمنة.
و في موضوع مغاير صرح الدكتور يوسفي ليومية “كاب ديزاد ” على هامش الايام الأيام الطبية والجراحية الوطنية الخامسة عشرة، المنعقد بمستشفى الفاتح نوفمبر بوهران،أنه أصبح من الضروري توفر اختصاص لأمراض الشيخوخة، فالجامعة الجزائرية لحد الساعة لم تخلق هذا التخصص، فاصبح من الضروري وضع اختصاص يتكفلل بالمرضى المسنين نظرا لارتفاع النسبة المئوية بالجزائر .
و في إطار التكوين المتواصل الذي تنضمه النقابة نظمت الأيام الطبية والجراحية الوطنية الخامسة عشرة التي تم تنظيمها بالتعاون مع الاتحاد الوطني لممارسي الصحة العامة المتخصصين في 17 و 18 مايو و المؤسسة الاستشفائية الجامعية 1 نوفمبر 1954 في وهران على مستوى الكتلة التعليمية.
حيث تم التطرق الى تداعيات كوفيد 19 في الجهاز التناسلي للمرأة و الرجل، التلقيح و تأثيره على المراة الحامل و السرطان عند الأطفال والبالغين، وكذا مرض السكري والحمل. جراحة أمراض النساء. الرعاية الطبية الجراحية في طب الشيخوخة. السمنة والتغذية.
تهدف الايام الطبية الى تبادل التجارب و الخبرات و الأراء بين المختصين من مختلف الاختصاصات و الولايات و الخروج بتوصيات للتكفل بالاشغالات المذكور.