الملتقى الوطني  للصناعة السياحية في الجزائر : توصيات بتصميم منصات رقمية لمسارات سياحية بوهران 

توج الملتقى الوطني  للصناعة السياحية في الجزائر  في ظل التطورات و الممارسات الاتصالية و الاعلامية الذي احتضنته جامعة وهران 2،  في طبعته الأولى  بمجموعة من التوصيات التي ترفع للسلطات العليا بهدف النهوض بقطاع السياحة في الجزائ.

و من أبرز التوصيات، تم  اقتراح تصميم منصات رقمية تحتوي على المسارات السياحية على المستوى  الوطني و المحلي وهران، باعتبار أن عاصمة الغرب مدينة متوسطية تزخر بالمعالم السياحية التي يمكن ان تكون بهذه  المسارات على غرار باب سانتون وجبل مولاي عبد القادر وقلعة سانتاكروز،  ومسارات أخرى تتوجها عروس البحر الأبيض المتوسط و تجعلها قبلة سياحية متوسطية ليس وطنية.

و أوضحت الدكتورة، جميل نسيمة استاذة بقسم علوم الاعلام و الاتصال بجامعة وهران، و المنسقة العلمية للملتقى ان   هذه المنصات من شأنها تنظيم المسارات التاريخية و السياحية و تسهيل المهمة على السياح و المرشيدين أثناء زيارتهم لهذه المناطق سواء تعلق الامر بالسياحة المحلية أو الوطنية

و أكدت توصيات الملتقى على الجانب التكويني في هذا المجال  أين أوصى المشاركون بالفعالية العلمية التي احتضنتها ولاية وهران،  تنظيم دورات تكوينية في مجال التطبيقات الرقمية المساهمة في التسويق السياحي، و  مواكبة التطورات التكنولجية، و التسويق الرقمي، من اجل تكوين اطارات من شأنها تنشيط    للترويج السياحي الداخلي و  العمل على جعل البلد وجهة سياحية من خلال الاستثمار في الجانب التكنولوجي،

هذا و ركزت التوصيات على  تشجيع الدراسات الجامعية في المجال السياحي  وتوجيهها،  من خلال تحفيز الدراسات ذات االمواضيع المتعلقة بالسياحة و التراث،  و ابرام اتفاقيات ما بين الجامعات و مختلف الفاعلين في مجالات السياحة، و كذا تأسيس خلية اتصال تربط ما بين الجامعات و الفاعلين في قطاع السياحة،  الى جانب تأسيس مجالات سياحية تعرف بكل الأنواع السياحية،و   تنظيم تظاهرات هجينة ما بين مخابر البحث ومحترفي السياحة.

و أوصى الملتقى في طبعته الأولى بتنظيم طبعة ثانية لهذا اليوم العلمي على أن يرتقي إلى ملتقى دولي وكذا تنظيم ملتقى حول السياحة الدينية في الجزائر،  للتعريف بالمعالم الدينية التي تزخر بها الجزائر ونشر الوعي الثقافي من خلال العمل على نشر ثقافة السياحية الروحية.