وهران
تكاليف قياسية ومتعبة في عمرة رمضان تصل 45 مليون سنتيم: وكالات أسفار بوهران تطالب بمراجعة تكاليف التذكرة الأشد ارتفاعا هذا العام

ح/نصير
تُسجّل تكاليف عمرة رمضان تكاليف قياسية وجد متعبة، منذ السنتين الأخيرتين زادت بشكل غير متوازن إذ فاقت 50 بلمائة، مقارنة بأعوام مضت، قبل فترة وباء كوفيد، وتجمع وكالات سياحة وأسفار بوهران على أن الزيادة في تكاليف عمرة شهر رمضان المعظم تعود إلى الزيادة في أسعار التذاكر من 70 إلى 150 في المائة، وإلى كذلك الإرتفاع في تكْلفة الفنادق نسبيا بينما يكون للمعتمر الخيار في اختيار المسافة التي تبعد عن الحرم المكي حسب قدرته المادية.
وتطالب وكالات سياحة وأسفار بوهران، بمراجعة تكاليف طيران عمرة رمضان، وتكثيف المتابعة ومراقبة الذين يعيدون بيع التذكرة إلى يد ثانية بزيادة تصل 10000 دينار، بينما تضيع فرصة وكالات من اقتناء تذاكر التوجه إلى البقاع المقدسة، حيث أصبحت عادة كالات تحسب على الأصابع بوهران التي يتم رصد اتباعها إعادة بيع عدد من تذكرة العمرة إلى يد ثانية وهي وكالة أسفار أخرى لهذا أصبح الموقف يساهم نوعا ما في رفع تكلفة سعر عمرة رمضان.
وأصبحت جل الوكالات بعاصمة الغرب الجزائري، مهتمّة لعمرة رمضان باعتبارها تشهد إقبالا متزايدا من قبل المواطنين بالرغم من التكاليف المتعبة، والتي تضاعفت عما كانت عليه سابقا إلى درجة أنها تصل بين 40 و45 مليون سنييم، على الأقل من خلال التكلفة يضمن المعتمر فندقا مقبولا، يجنبه مشقة قطع مسافة طويلة للوصول إلى الحرم المكي.
وتوجد من الوكالات من اعترفت بوجود بعض المشاكل في عمرة رمضان، من باب أن وكالات أسفار أصبحت تعتمد فنادق بعيدة من 1200 متر إلى 2000 متر بتكلفة تقل عن 25 مليون سنتيم، حيث تبدو للمعتمر أنها بسعر مقبول له لكن عندما يصل البقاع المقدسة يعيش إشكالات لم يتوقعها كصعوبات التنقل، أو المبيت في المدينة المنورة ليوم واحد فقط.
بسبب هذا تحاول وكالات سياحية الإبتعاد عن مشقات كهاته، وتفرض أسعار من 39 إلى 40 و45 مليون سنتيم بوهران كحد أقصى عساها تلتزم بدفتر الشروط الذي يضعها تحت المجهر ويجبرها على تقديم خدمة ذات جودة للمعتمر.
والمسجل على أي حال أن الإقبال على عمرة رمضان يزيد بنسبة تتعدى 70 بالمائة بولاية وهران، بل إن وكالات الأسفار والسياحة تنعش نشاطها في تلبية متطلبات الراغب في أداء مناسكها، بل وإن هناك من وكالات الأسفار من تحتج على نشاط دخلاء غير معتمدين في نشاط وكالات الأسفار، ولأجل ذلك يطالبون بالتدخل وتكثيف الرقابة.
عمرة رمضان بالمختصر، يتحكم في كلفتها النهائية بُعد الفنادق أو قربها من الحرم المكي بالإضافة لتصنيف الفندق مع احتساب تذكرة الطائرة، يضاف إلى كل هذا هامش الربح الذي تأخذه الوكالات السياحية، وحسب وكالات أسفار أن التأشيرة زادت 2 بالمائة والفنادق 5 بالمائة.
ولا نستثني، أن عدد من وكالات السياحة حاولت تقديم تخفيضات معتبرة في شهر رمضان الفضيل الى 20000 دينار، والعروض تختلف من 15 اوائل من شهر الصيام، وتصل بـ27 مليون سنتيم، وترتفع في 15 أواخر، تصل بين 35 و42 مليون سنتيم بعد الفنادق بـ600 متر.
و الوكالات في مقابل زيادة التكلفة أصبحت تعد بجودة الخدمات، في حين هناك من رفعوا نداء لفتح المجال التنافسي في الطيران.