دولي

بعد إعلانه المشاركة في حرب روسيا وأوكرانيا : “ماكرون” يتعرض لقصف عنيف

انتفضت المعارضة والأحزاب وتعالت الأصوات الشعبية ضد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” مطالبة أياه بالاستقالة، وترك فرنسا في سلام.
الأصوات المنادية برحيل “ماكرون”، جاءت كرد على قراره الذي أعلنه منذ أيام بخصوص موقف بلده من الحرب التي تدور رحاها بين روسيا وأوكرانيا. حيث أعلن “ماكرون” عن إنشاء تحالف لتوريد صواريخ متوسطة وطويلة المدى إلى أوكرانيا، والأهم هو إقحام الجنود الفرنسيين مباشرة في المواجهات مع روسيا. هذا القرار الذي رآه الفرنسيون استخفاف بأرواح أبنائهم وطريقة مهينة في استغلال حبهم لفرنساهم، حيث دعا رئيس حزب “فرنسا الأبية” البرلمان إلى قطع الطريق أمام مقترح “ماكرون”، فيما دعته رئيسة حزب “التجمع الوطني” إلى الاعتذار للفرنسيين، عن الإهانة التي وجهها لهم بفكرته التي ستؤدي بفرنسا إلى الفوضى والدخول في مشاكل هي بعيدة عنها. من جهتهم، طالبه سياسيون كثر إلى تقديم “استقالته” لأنه أصبح يشكل تهديدا حقيقيا على أمن وسلامة الفرنسيين بقراراته المتهورة، والتي تتمثل في سياسته المناوئة لهم، على غرار ما قام به اتجاه المزارعين الفرنسيين، الذين كادوا أن يتسببوا في خلق ثورة داخلية، بعدما أغلقوا كل المنافذ المؤدية إلى المدن الكبرى بما فيها باريس، ومنعهم مرور شاحنات الغذاء كالخضر والفواكه والحبوب القادمة من أوكرانيا، لإجبار السلطة الفرنسية على التراجع عن دعم الاقتصاد الأوكراني، والعودة إلى استغلال منتجاتهم الزراعية الفرنسية.
يذكر أن الرئيس الفرنسي يواجه معارضة داخلية شرسة بسبب دعمه المطلق لأوكرانيا.
غزالة. م 
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق