دولي

مساندة لفلسطين: حملة المقاطعة تجبر “ستاربكس الخليج” لطرد 2000 عامل

أجبرت حملة المقاطعة التي يقوم بها المدافعين عن القضية الفلسطينية، والمساندين لسكان قطاع غزة ضد العدوان الصهيوني الهمجي، مجموعة “الشايع” ممثلة شركة “ستاربكس” الأمريكية العاملة في مجال البيع بالتجزئة في منطقة الخليج، على تسريح أكثر من 2000 عامل، ما يمثل 4% من مجموع عمالها.

وكانت شركة “ستاربكس” قد أصدرت بيانا في أكتوبر الماضي، أكدت فيه أنها منظمة غير حكومية، ولا علاقة لها بما تقوم به أمريكا في فلسطين، من خلال دعمها للكيان الصهيوني الذي يقود جرائم إبادة جماعية في حق الفلسطينيين. وجاء بيانها بعد الدعوة التي انطلقت فيها منظمات غير حكومية وأفراد ل”حملة مقاطعة” المنتجات الغربية بالشرق الأوسط وباقي الدول التي تعرف مساندة كبيرة من طرف شعوبها ضد الكيان ومن يدعمه. وتواجه شركة “ستاربكس” خطر الإغلاق بالشرق الأوسط وحتى شمال افريقيا، بسبب تراجع مبيعاتها ونقص الإقبال عليها، في ظل امتلاكها ل2000 نقطة للمقاهي، موزعة عبر 13 دولة بالشرق الأوسط، افريقيا وآسيا. كما هو الشأن بالنسبة لكثير من الشركات الغربية التي وجدت نفسها مجبرة على التبرير، واستعطاف الشعوب العربية، الافريقية والدول النامية وحتى مواطني بلدانها الغربية الأصلية (أمريكا وأوروبا)، لاقتناء منتجاتها، بعدما عرفت مداخيلها تراجعا رهيبا، مما اضطرها إلى خفض عدد عمالها.

يذكر أن حملة المقاطعة للمنتجات الغربية انطلقت شهر أكتوبر، بعد أيام من عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذها عناصر كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس المقاومة الفلسطينية، والعدوان الصهيوني الوحشي ضد الفلسطينيين، الذي يرفض الانصياع للمطالبات العالمية بوقف إطلاق النار، بعدما فشل مجلس الأمن الدولي في إقرار وقف إطلاق النار، بسبب “أمريكا” التي تعمدت استعمال “حق الرفض” المعروف ب”الفيتو”، للمرة الثالثة على التوالي، رغم نجاح الجزائر، العضو غير الدائم بمجلس الأمن الدولي، في تحقيق الإجماع للتصويت لصالح الوقف الفوري لإطلاق النار، بعدما أقنعت ال13 دولة داخل المجلس وامتناع بريطانيا.

غزالة. م

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق