وهران

والي وهران مستاء من تسيير مؤسسات” ايبيك” وهران الخضراء وسوق الكرمة وحظائر السيارات: إهمال يستدعي المتابعة

ح.نصيرة 
أعلن والي وهران عن إجراءات ستتخذ في حق المؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري  “إيبيك” التي لا تلتزم باجراءات تقع على عاتقها قصد تحقيق المداخيل، مستغربا حالات سوء التسيير التي فاضت ملامحها في سوق الكرمة كما سجله منذ أشهر، وكذا مؤسسة وهران الخضراء.
وسجل والي وهران, سمير شيباني ، خلال دورة المجلس الشعبي الولائي، عدم ارتياحه لتسيير حظائر السيارات مستفسرا عن وضع المداخيل، حيث أكد على توفر وهران لامكانات تغني مؤسسات من طلب إعانات مالية، مع العلم أن تسوّل الاعانات بات يرهق الخزينة المالية على أساس ضعف التسيير الذي قاد إلى تسجيل إهمال كبير ، من ذلك المساحات الخضراء التي يرثى حالها.
و اختزل الوالي، ما عاينه بأن ” العديد من المساحات الخضراء مُهملة” فصحيح أن الولاية تزخر بمتنفس كبير للمساحات الطبيعية ومرافق للعائلات قبل أن يستفهم لماذا هذه المساحات مهملة؟؟”.
 حيث أشار إلى دعم مؤسسة وهران الخضراء بإعانة مالية مقدرة ب55 مليار سنتيم، منذ أشهر وهذا الاعتماد المخصص أمر جليّا بأن يراه مترجما في تكفل ميداني بالمشاريع الخضراء.
المسؤول التنفيذي، انتقذ بحدة تسيير وهران الخصراء، ملفتا إلى عدم رضاه عنها، قبل أن يحدث تغيير على مستواها، كما توجه بانتقاذ المؤسسة الولائية لتسيير سوق الجملة للخضر والفواكه، واختلاط التسيير فيها إلى درجة أن هناك  مستأجرين لأجنحة بمبلغ مليون سنتيم قبل أن يرفعه الى 5 .
مع تسجيل خروق كذلك لكراء الأجنحة من اليد الثانية بمبالغ خيالية، متسائلا عن نشاط المؤجرين الأصليين ولماذا لا ينشطون بمحلاتهم.
وفي المقابل، لمّح والي وهران إلى” اللا تسامح” في ترك التلاعب يطغى على تسيير مؤسسات ولائية مفروض أن تعمل على إثراء الخزينة بدل طلب الاعانات.
وهنا تطرق إلى حظائر السيارات التي تعجز بلديات عن متابعتها وجعلها تحت الأعين، ما يتسبب في طغيان المافيوية التي تعمل دائما على أن لا يدخل فلس للخزينة.
وتستعد ولاية وهران إلى تحويل تسيير حظيرة السيارات بنهج الاسود إلى إيبيك، كما لا يستبعد إلحاق حظائر مهملة لمؤسسات إيبيك.
على الأقل فإن هذا من شأنه رفع المداخيل، إذ تقرر عقد اجتماع لتحديد الإجراءات المناسبة في هذا الجانب.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق