وهران
مشاريع جديدة تبعث للتفاؤل ببئرالجير ومطالب بالابتعاد عن “البريكولاج” و”الترقيع” وفرض المتابعة

ح/نصيرة
تباشر بلدية بئر الجير بوهران، عملية تثبت الأعمدة الكهربائية المزودة بمصابيح ليد” led” في العديد من الأحياء، أين انتهت من أصل حوالي 800 نقطة ضوئية وضع أعمدة الإنارة الخارجية بمصابيح ليد في شارع طرافريرسا الذي كان يعاني منذ حوالي 30 سنة من الإنارة العمومية العمياء.
ويعود وضع هذه الأعمدة إلى مشاريع يتم تفعيلها تدريجيا مؤخرا أمام عقد البلدية لصفقات تتعلق بالتنمية في شقها الخاص بالتهيئة.
وقد صادق المجلس الشعبي البلدي لبئر الجير قبل نهاية الأسبوع المنصرم على مشاريع تخفيفا من النقائص المسجلة عبر عديد الأحياء التي يضمها إقليم البلدية.
تثبيت حوالي 800 نقطة ضوئية بـ” led“… و أخيرا إخراج حي 150 مسكن ببلقايد من العزلة
حيث يتم لاحقا التكفل بتنمية 150 مسكن بحي بلقايد لوضعه المنسي سابقا،، وهذا بتخصيص مشروع تهيئة قنوات الصرف الصحي وتعبيد الطرقات بعدما كانت المشاريع حبيسة وعالقة لدى المراقب المالي “سياف” .
العائلات في 150 مسكن لطالما انتظرت منذ 35 سنة وكان حلمها إعادة الإعتبار للحي المنسي الجأين جرى رصد 2 مليار سنتيم للتكفل بالمشروع.
الدورة الخاصة بالمجلس الشعبي البلدي لبئر الجير تضمنت كذلك
اعتماد مبالغ مالية والتي هي جاهزة لتعبيد طرقات، و الإنارة العمومية إلى جانب تجديد قنوات الصرف الصحي وفتح مسار في حي خميستي
وإعادة تهيئة عدد من الملاعب الجوارية تحسينا لظروف المواطنين بالأخص الشباب الذين هم بحاجة إلى مرافق عمومية للترفيه وقضاء الوقت بدل الضائع لهم، إذ عادة ما يختارون عقد دورات كروية طوال العام عبر فترات، وهذا الطلب اليوم يتم الإستجابة إليه.
إلى جانب فرض إعادة الاعتبار لحي عيسات إيدير في حي سيدي البشير، بعد المصادقة على 6 مشاريع.
والتكفل بمشروع ازدواجية الطريق المؤدي إلى القصر الذهبي والقطب العمراني بحي بلقايد مرورا على كناستال، مع إعادة الاعتبار لطريق طرافيرسا.
وعن الأحياء التي هي في وضع كارثي على غرار النور والياسمين، وتأخذ طابع المواقع الشعبية ببلدية بئر الجير، لم تخصص البلدية ولا مشروع بعين المكان رغم مطالب المواطنين، غير أن مصادر أفادت بأن مشروع التهيئة ستتكفل به مديرية التعمير والبناء.
حي الياسمين بحاجة إلى التفاتة
ويعاني حي الياسمين 1 و2 والذي شهد منذ 2006 إسكان عائلات حي بلونتار على مستواه أضف إليه عائلات البنايات المتهالكة من مخلّفات النسيان والإهمال من البرامج الحيوية إلى درجة أنه يشهد فوضى عارمة جعلت بعض المواطنين يتوسعون على حساب الأرصفة مع تغيير الوجه الذي كان عليه الحي، واهتراء الساحات والطريق دون أدنى اهتمام أو التفاتة من مسؤولي البلدية الذين لا يتعبهم عناء في تفقد ما يحصل بداخله.
وهو الوضع الذي يثير حفيظة المواطنين وكأنهم خارج خارطة البلدية، يوميا يشتكون من الأوساخ وتلاشي التهيئة عن آخرها.
نذكر أن بلدية بئر الجير بتخصيصها مشاريع جديدة، تبقى مطالبة بالابتعاد عن “البريكولاج” و”الترقيع” باعتبارها أكبر بلدية مبرمجة لمشاريع غير أنها لم تعكس الواقع الذي يتطلع إليه المواطن، منذ سنوات تشهد تراكمات عن عودة أحياء تشهد التهيئة حديثا وكأنها في نقطة الصفر.
البلدية سبق أن تدعمت بمشاريع تهيئة الطرقات، والتبليط وعقد صفقات البروجيات التي تبين أنها متلاشية إلى درجة أن قضايا أدخلت أميار السجون في عهدات سابقة، أما اليوم فقد تدعمت البلدية بمشاريع جديدة تنتظر المتابعة والرقابة تحقيقا لتنمية تنصف المواطنين، ولعل هذا ما تم رصده لديهم تفائل بالمشاريع في مقابل مخاوف من أن تكون مجرد مشاريع “سطحية” تفيدهم لفترة فقط.
هذا وأفرح الانتهاء من مشروع تثبيت الإنارة العمومية على مستوى حي طرافيسا، العائلات القاطنة فيه بعد انتظار مرير منذ ثلاث عقود، مما سيعيد الحياة إلى الحي.