رغم الزيادة في حصة وهران إلى 8 ملبنات: لهفة على الحليب ترفع الطلب عليه إلى 20 بالمائة

ح/ن

رغم الرفع من حصة ولاية وهران من الملبنات الناشطة التي تموّن الولاية بمادة الحليب الأشد طلبا طيلة شهر رمضان إلى 8 ملبنات لمواجهة الزيادة في الطلب، وإعداد برنامج توزيع جديد بالكميات الإضافية من أجل تطبيقه من طرف الملبنات الناشطة ابتداء من أول يوم في رمضان، إلا أن الطلب لا يزال مرتفعا مقارنة بالقدرة التموينية بنسبة 20 بالمائة مقارنة بالأيام العادية.

حيث استغل بعض الباعة رحلة البحث عن الحليب ولهفة المستهلك، وهذا من خلال رفع الكيس الواحد أحيانا وقتت تتاح لهم الفرصة والغفلة إلى 35 دينار ، ضاربين بالتعليمات المحذرة لهم سيما القوانين الرادعة عرض الحائط.

وتدرك ولاية وهران العجز المسجل من دعم الولاية بالحليب برفع حصص الإنتاج والتموين إلى 8 ملبنات بعد أن كانت منذ سنوات تتخبط في الاعتماد على 4 ملبنات، وحاليا تتدعم بحليب ثلاث وحدات إنتاج خارج الولاية مستغانم و معسكر وسيدي بلعباس، ناهيك عن فتح نقاط بيع عبر جل الأحياء بالولاية.

لكن المسجل موازاة مع الجهود المبذولة العجز عن القضاء على لهفة المواطن الذي يسارع إلى نفاذ المادة في شهر الصيام قبل التاسعة صباحا، وإن كان التموين في فترة مسائية يكون ذلك في بضع دقائق، لطلبه المتزايد والمبالغ فيه، إذ كثيرا ما يكون الطلب على أكثر من كيسين يصل 4 و5 أكياس حليب، أو مرافقة أفراد العائلة الواحدة لإقتناء المادة بطريقة تؤكد أن الأزمة ستظل قائمة أمام تغييب السلوك الإستهلاكي.

ولا يزال السوق يطلب أكثر رقابة لممارسات التجار والغش، أمام انتشار فرق الرقابة يوميا إلى غاية فترات الليل، فيما تبقى كذلك وهران بحاجة إلى دعمها باستثمار قوي وحدات إنتاجية للحليب يقضي على مستواها على الأزمة بما أنها تشهد أكبر توسعا للكثافة السكانية ما يجعل معادلة التوزيع أيضا تتعرض للخلل.