وهران

وهران تحيي اليوم العالمي للمياه على أمل رفع أزمة العطش: سيور تفصّل في برنامج التوزيع وتوقف ثلاث محطات في فترة واحدة

ح/نصيرة

تحيي الجزائر اليوم العالمي للمياه المصادف لـ22 مارس من كل سنة على غرار دول المعمورة تحت شعار “المياه من أجل السلام”، واختارت ولاية وهران إحياء المناسبة ببرنامج توعوي وتحسيسي يرشّد استهلاك المياه سيما بسبب عوامل الجفاف والتأثيرات المناخية، وبالمناسبة، أكد المدير العام لشركة توزيع المياه والتطهير “سيور” أسامة هيلايلي، عودة نظام التوزيع العادي للمياه بعد الخلل الذي اهتزت له وهران خلال الفترة فيفري ومارس لتزامن ثلاث انقطاعات مع بعضها مما أثر على التوزيع والدخول في الإستثناء بتوزيع 150 ألف متر مكعب وهي كمية غير كافية.

 وطمأن مدير شركة سيور، في ندوة صحفية عقدها، الخميس، أنه ما لم يقع أي خلل، سيكون التوزيع في الصائفة المقبلة عادي، بعد أن تطرق إلى الاضطراب في التوزيع الذي عاشته الولاية خلال شهر فيفري إلى مارس مع توقفت 3 محطات في فترة واحدة فبدأت ذلك مع محطة كهرما التي انخفض فيها الإنتاج إلى مستوى 50 بالمائة، أين تزامن معه توقف محطة المقطع بسبب الزلزال الذي ضرب ولاية معسكر ، وكذا توفق إنتاج محطة التحلية شط الهلال بعين تموشنت بسبب التقلبات الجوية ، وكل هذا أدى إلى إنتاج 150 ألف متر مكعب يوميا الذي تعتبر كميته قليلة و لا تُكفّي احتياجات الولاية  التي تتجاوز 400 ألف متر مكعب.

الجهة الغربية بوهران أكثر ضررا وهذه الحلول للتموين

واعترف مدير سيور بوجود عجز في تموين القطب العمراني أحمد زبانة بمسرغين بحكم موقعه في الجهة الغربية إلى غاية حي اللوز ، فهذه المنطقة أي الجهة الغربية تشهد نقصا ملحوظا في مورد المياه زيادة على معاناتها من شبكة مهترئة.

ولكن إزاء هذه الإشكالية، هناك تدخلات مسجلة لإحتواء نقاط سوداء على غرار بئر الجير وبلقايد، حيث كانت تسجل 6 نقاط سوداء وقضت سيور خلالها على 5 منها.

 وتعتبر طافروي والجهة الغربية حسب المدير العام لشركة سيور، متضررة في نظام التوزيع يوم على 3 أيام،  وفي طافراوي أو مرسى الكبير يشملهم نظام توزيع يوم على 5 على 7 وهذه في الوقت العادي. إلا أن ضعف التموين سيتم الحد منه مع دخول محطة تحلية مياه البحر عين الكرمة( كابلو) حيز الخدمة.

إذا كان هذا تموين المحطات عاديا، فإن برنامج التوزيع هو 22 بالمائة يومي، وعموما نظام توزيع المياه في الفترات نفسها يكون بمعدل 55 بالمائة بالنسبة للساكنة -يوم بيوم أو يومين بيومين-، وهناك مناطق لإعتبارت تقنية- يومين توزيع و يومين بلا توزيع- أما بقية المناطق هي استثناءات -يوم على 4 أو يوم على -5.     

ويتم بوهران الإعتماد على المياه المحلاة إذ تموّن الولاية بنسبة 80 بالمائة، من خلال محطة المقطع التي تشتغل ب390 ألف متر مكعب، ولاية معسكر بحوالي 100 ألف متر مكعب، كهرما 55 ألف متر مكعب يوميا، شاطئ الهلال عين تموشنت 190 ألف متر مكعب كمعدل فصلي أو سنوي.

أما الكمية التي تُجلب من “الماو” لا تتعدى 50 ألف متر مكعب يوميا زيادة على مصادر داخلية آبار المياه الجوفية تشتغل بصفة منتظمة.

ودعا مدير مؤسسة سيور إلى ترشيد الإستهلاك والإبتعاد عن التبذير لأن الحفاظ على قطرة من المياه تساوي السلام.

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق