دولي
عيد بأي حال عدت يا عيد….بفلسطين

ودع الفلسطينيون، شهر رمضان ولسان حالهم يقول “عيد بأية حال عدت يا عيد”، تمتزج دعواتهم وأمنياتهم بانقشاع الأزمة بالقلق والترقب لما سيحدث تاليا، بعد دخول الحرب شهرها السابع.
وبينما يحتفل العالم العربي والإسلامي بعيد الفطر بطقوسه المعتادة ينتظره سكان غزة بحيرة وحذر، فهو لن يختلف عن غيره من الأيام السابقة، سيستيقظ فيه النازحون على أصوات القصف والدمار ويبدؤون بالبحث عن المياه والطعام لأطفالهم وعائلاتهم، لا يطمعون سوى في الحصول على قليل من الأمان.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها السابع وراح ضحيتها حتى الآن أكثر من 33 ألف قتيل فيما تخطى عدد المصابين 75 ألفا.
ويتجاوز عدد النازحين في رفح المليون ونصف المليون، ويعيشون ظروفا صعبة في ظل افتقادهم كل مقومات الحياة الأساسية من طعام ومياه ورعاية طبية وسط انتشار للأمراض بسبب سوء التغذية والازدحام، بالتزامن مع التهديدات الإسرائيلية المتواصلة باجتياح المدينة التي تعد الملاذ الأخير للنازحين.
وكالات