أكتوبر الوردي يعطي رسالة أمل بالشفاء: مديرية الصحة بوهران تسجل 365 إصابة جديدة بسرطان الثدي في السداسي الأول و5 بالمائة تراجع الحالات

بسطت الحملة التحسيسية لمكافحة سرطان الثدي بمناسبة أكتوبر الوردي تحت شعار” من أجل مستقبل بلا سرطان الثدي…لنعمل معا” والتي أعطى إشارة انطلاقها والي وهران ، اليوم من ساحة عيسى مسعودي رسالة أمل في تأكيد الشفاء للمصابين بنسبة 90 بالمائة في حال الكشف المبكر.

وقدمت رئيسة مصلحة السكان بمديرية الصحة لولاية وهران فايزة مقران في تصريحها ل”لكاب ديزاد” بشرى هذا العام تتمثل في بداية تسجيل تراجع في حالات الإصابة بسرطان الثدي ، ولو برقم طفيف حوالي 5 بالمائة، حيث تم تسجيل منذ السداسي الأول من العام 365 حالة جديدة وفق ما شخصته مؤسسات الصحة، فيما سبق إحصاء من الحالات الجديدة في 2024 ، نحو 685 حالة جديدة.

ويبقى شهر أكتوبر الوردي ، من الأشهر التي تتكثف فيها حملات التحسيس و التوعية التي تستهدف أكبر عدد من النساء ، لهذا تستمر حملات التوعية في مناطق الظل لتشجيع النساء على الخضوع للفحص المجاني.

وقالت فايزة مقران رئيسة مصلحة السكان ، أن جديد الاستراتيجية المسطرة هذا العام تتمثل في إشراك الصيادلة وحتى مؤسسات الصحة التابعة للخواص، في العمل التحسيسي، مشيرة إلى أنه العام المنصرم كانت الحملة ناجحة كونها مست 45 الف امراة من 55 منطقة بالولاية- كما سبق التطرق اليه-

من جهته، اعتبر والي وهران ، أن تسجيل عمليات تحسيسية لأزيد من خمسة وأربعين ألف امرأة، وتغطية خمسة وخمسين منطقة عبر القوافل الطبية المتنقلة، وبمشاركة أكثر من خمسة وثلاثين مؤسسة صحية عمومية وخاصة، يشكل إنجازاً باهرا ومشرفا لولاية وهران.

هذا وفي افتتاحه لمعرض الحملة التحسيسية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي ، ثمن والي وهران في كلمته، الاستراتيجية المبتكرة التي تقوم على أساس الشراكة الثلاثية بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وإدماج الصيادلة في التحسيس والتوجيه.

 حاثا على إنجاح مبادرة “السنة الوردية” الرائدة التي ستضمن استمرارية الخدمات طوال السنة .

من جهته تفاعل مختلف الشركاء في الحملة التحسيسية مع الحدث الوطني ومحليا شاركت جميع مؤسسات الصحة بوهران على غرار المراكز الاستشفائية الفاتح نوفمبر 1954 و المركز الاستشفائي الدكتور بن زرحب، و مستشفى الدكتور نقاش بالمحقن ومجبر تامي عين الترك ، و مستشفى قديل وحتى الاستعجالات الطبية ولادي تليلات التي تراهن على إدخال وحدة استشفائية متخصصة في معالجة المرض.

من جهتها أكد مستشفى بن زرجب تكفله ب600 حالة سنويا فيما يسجل مستشفى النقاش 500 حالة متكفل بها.