وطني
رئيس الجمهورية يخاطب المنزعجين من دسترة بيان أول نوفمبر
اعتبر استفتاء القادم عودة للشعب ليعبر بصوته بكل حرية
ح/ن
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم، عن صدقية السكة التي انتهجوها في تعديل الدستور الجزائري المطروح للاستفتاء الشعبي هذا الفاتح نوفمبر، مخاطبا من أسماهم بـ “بعض المنزعجين” من دسترة بيان أول نوفمبر والمجتمع المدني، بأنهم إذا ابتعدوا عنه تذهب ريحنا، موضحا عمق التعديل الجديد بكونه رسالة الشهداء ينبغي التي أن تحترم لأنهم ضحوا بالنفس والنفيس لحياة هذا الوطن وينبغي الوفاء لرسالتهم”.
وأبدى رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها بمناسبة زيارة لمقر وزارة الدفاع الوطني أمله في أن ينال تزكية الشعب الجزائري، للإنتقال في أسس جزائر جديدة عمادها السيادة الوطنية والتجسيد الحقيقي للعدالة الاجتماعية تطبيقا لمبادئ بيان أول نوفمبر ووصية الشهداء” مبرزا بأن استفتاء الفاتح نوفمبر هو “عودة للشعب ليعبر بصوته وبكل حرية وسيادة عن قناعته تجاه التعديلات الدستورية المطروحة”.
وذكر رئيس الجمهورية بأهمية ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المباركة، التي “نستلهم منها روح الاستقلال وقوة الدولة بمؤسساتها الدستورية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي”، مثمنا احترافية الجيش وانضباطه المشهودان وبأنه فخر يعتزون بنجاعته وانتصاراته في المجالات التي يشرف فيها بلادنا باستمرار، عسكريا وتكنلوجيا واقتصاديا وإنسانيا وحتى مهنيا”.
ملتفتا إلى التجارب والخبرات التي اكتسبها الجيش في صراعه المرير مع الإرهاب والظروف القاسية التي مر بها وتكيفه الإيجابي مع مستجدات العصر العلمية والتكنولوجية.
من جهته، جعل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة كلمة ترحيبية من الإستفتاء الشعبي على تعديل الدستور بأنه يكرس انتصار حقيقي آخر للشعب الجزائري، وهو بماثبة تتويج لهبته السلمية الحضارية، مذكرا بمرافقة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، للشعب خدمة للبلاد، واضعا مصلحة الوطن والشعب فوق كل اعتبار”.