الأمين العام يدعو إلى الإنسجام ويثني على مرافقة الصحافة المحلية بوهران للتنمية

ح/ن

أشاد الأمين العام لوزارة الاتصال خالدي مختار اليوم، بالدور الذي تقوده  وسائل الإعلام المحلية بولاية وهران في مرافقة التنمية والمساهمة في إثراء المشهد الإعلامي الحي، مشجعا الوسائط على مواصلة عملها في ترقية الرسالة الإعلامية ومواكبة التحول الرقمي.

وقال الأمين العام لوزارة الإتصال، خلال مراسيم تنصيب المديرة العامة الجديدة، ليلى زرقيط خلفا للسيد محمد عالم، بحضور الأمين العام بالولاية أن مرافقة الإعلام للتنمية المحلية إنما هو رافد من الروافد، جعل من ولاية وهران لأن يكون لها داع و صيت عالمي بفضل مشاريع ضخمة تابعتها السلطات الولائية واستفادت منها، فتشرفت الجزائر في احتضان كبرى التظاهرات الدولية الناجحة.

وأثنى الأمين العام مختار خالدي، على ما تقدمه مؤسسة جريدة الجمهورية العريقة ومكانتها في المشهد الإعلامي، أين تظهر اليوم بشكل آخر من خلال موقعها الالكتروني.

حيث جاءت الجريدة لتحل محل “ليكون دوران” خلال الفترة الاستعمارية مستشهدا بما قدمته، الكثير في الملفات السياسية والاقتصادية وتغطية التظاهرات الكبرى في الألعاب المتوسطية والألعاب العربية، كما هي معروفة أيضا بأقلام عايشت فترة العشرية السواء، على غرار المرحوم جمال الدين زعيتر وبختي بن عودة وغيرهم من نشطاء يظهرون اليوم صوت الجمهورية بشكل جديد -يقول-.

ودعا مختار خالدي إلى الإنسجام بمؤسسة جريدة الجمهورية التي تحضى بتسيير مرسم للمديرة  ليلى زرقيط، وهي بدورها معروفة في قدمت الكثير للجريدة و نالت من خلالها جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف.

حيث رأى أن الحدث كبير في وهران لأن يعاد الاعتبار للمؤسسة حتى تكون ولاّدة في المستقبل وحتى تكون واجهة في الصحافة الالكترونية، مشيرا إلى أولويات وزير الاتصال في مرافقة مختلف وسائل الإعلام، وحتى نكون يضيف آذان صاغية.

من جهتها اعتبرت ليلى زرقيط المديرة العامة لجريدة الجمهورية، المسؤولية تكليف، وليست تشريف، بعد أن عادت إلى المهمة التي تنظرها سيما من ناحية التوجه لخدمة الصالح العام للمؤسسة، وما ينتظرهم في العمل الجماعي في أسرة الجمهورية، مؤكدة رفع التحدي لتحقيق مبتغاهم في الصحافة والإعلام والحفاظ على بريق المؤسسة الإعلامية .