جهوي

خنشلة: ثاني أعلى قمة بالجزائر بحاجة إلى التليفريك لتعزيز السياحة

رفعت البعثة الاستعلامية للجنة الثقافة والإعلام برئاسة “عبد الله العلوي” رئيس اللجنة، التي حلت بولاية خنشلة بحر هذا الأسبوع، جملة من الإنشغالات لتحويلها إلى السلطات العليا، حتى تعمل على إيجاد حلول لها، في إطار التنمية المحلية وتحسين الحياة المعيشية لسكان الولاية.
وفي هذا الإطار، توجه أعضاء الوفد البرلمان رفقة “طه دربال”، وزير الري الذي كان قد حل أيضا بالولاية في إطار زيارة رسمية، إلى المحطة المناخية شيليا، التي تجري الأشغال بها، وحسب الشروحات التي قدمها مدير السياحة والصناعات التقليدية للولاية، فإن جبل شيليا هو ثاني أعلى قمة بالجزائر، يبلغ ارتفاعه 2328م فوق سطح البحر، يستقطب عدد كبير من السياح. ويعول عليه بأن يصبح قطبا سياحيا بامتياز، وهناك رفعت انشغالات تتعلق بضرورة ربط المنطقة بالغاز الطبيعي، شبكة الأنترنيت والاتصالات، التزويد بالمياه بالإضافة إلى ضرورة تعزيز الموقع بمصعد هوائي. حيث أكد “عبد الله العلوي”،  بأن مثل هذه المشاريع ستدفع بعجلة قطاع السياحة قدما، من أجل إعطاء الولاية المجاهدة حقها من الناحية السياحية والثقافية والرفع من مستوى مساهمة هذا القطاع في التنمية، خصوصا أن المنطقة تزخر بكل المقومات السياحية الطبيعية منها والأثرية، كما دعا بالمناسبة، الى ضرورة تكاثف الجهود بهدف تحريك عجلتها من طرف كافة الفاعلين من فعاليات المجتمع المدني وجمعيات وإعلاميين بهدف بناء جزائر جديدة وتحقيق مسعى إقلاع اقتصادي متعدد الدخل، كما وعد بأن يرفع بكل أمانة كل الانشغالات والمعوقات التي وقف عليها في شكل توصيات ترفع إلى الجهات الوصية.
يذكر أنه مع تزامن وجود الوقت البرلماني ووزير الري بولاية خنشلة، مع إحياء ذكرى مجازر 08 ماي 2024، فشارك الوفد السلطات المحلية و الأسرة الثورية المراسم الرسمية لإحياء هذه الذكرى، وقد انطلقت بمقبرة الشهداء ببلدية خنشلة أين تم رفع العلم الوطني والاستماع إلى النشيد الوطني ووضع إكليل من الزهور بمربع الشهداء و قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم الزكية. وبعدها تواجه الوفد في زيارة للمحطة المناخية بشيليا “بلدية بوحمامة “، التي تعد من أهم المشاريع السياحية المدمجة ضمن البرنامج التكميلي للتنمية التي خص بها السيد رئيس الجمهورية ولاية خنشلة، والتي من شأنها أن تعطي إضافة وديناميكية سياحية بالمنطقة فضلا عن دفع إضافي للاقتصاد الوطني. كما أعطيت إشارة انطلاق قافلة الذاكرة نحو بلدية الولجة التاريخية لتسليم عتاد وتجهيزات رياضية لفائدة شباب هذه البلدية.
يذكر أن الزيارة اختتمت بتكريمات، ليغادر الوفد البرلماني باتجاه ولاية قالمة لرصد انشغالات مواطنيها.
كاب ديزاد
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق