أبواب مفتوحة للمدرسة العليا للجمارك: صرح تكويني بامتياز استقبل 258 متربصا منذ شهر فيفري

جميلة/م

 استقبلت  المدرسة العليا للجمارك بوهران، بعنوان هذا العام، 258 متربصا برتبة عون رقابة خلال شهر فيفري، حيث تعتبر المدرسة  ” قطب تعليمي وصرح تكويني بامتياز ” حسب ما صرح به المدير الجهوي للجمارك بوهران المراقب العام، ” ملياني عمر ” مناسبة افتتاح الأيام الإعلامية حول المدرسة العليا للجمارك بوهران.

فعاليات الأبواب المفتوحة تهدف إلى التعريف بمدارس الجمارك التي يتم على مستواها تكوين وتدريب الطلبة الجمركيين، وهذا من خلال تنظيم زيارات موجهة، بتأطير من الأطقم الإدارية والبيداغوجية للمدارس،

 و تمكنت  المدرسة منذ عشرين عاما  من تكوين  16 دفعة من مختلف الرتب لمجموع 2007 تلميذا متربصا للتكوين  الأساسي وقرابة 7000،  موظف متربص في التكوين المستمر والتكميلي. 

و كشف المدير الجهوي للجمارك بوهران، أن المديرية العامة للجمارك سطرت برنامجا طموحا متكاملا يعتمد على إعادة النظر في القانون الأساسي للجمارك بضبط معايير انتقاء في التوظيف تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص ورصد الكفاءات. المزاوجة بين التعليم الأكاديمي الجمركي والتمرس العسكري العملياتي. 

 حيث تعتبر  من أولوياتها الرفع من مستوى تأهيل الأفراد نظريا وتطوير معارفهم تطبيقيا بالموازاة مع جاهزيتهم ميدانيا واندماجهم مع محيطهم العملي ايجابيا .

وتعتمد المدرسة على  الطرق الرقمية الحديثة في التكوين،  بهدف جعل التكوين مرافقا للموظف خلال مسيرته المهنية، ويرقي معارفه ويجبر نقائصه ويجحد جاهزيته، حيث يعتبر اتخاذ النظام المعلوماتي الجديد للجمارك ركيزة أساسية لمنظومة التكوين المستقبلية، إلى جانب  الاستعانة بخبرة مكونين ومدربين من الأسلاك النظامية وأساتذة المعاهد والجامعات،  بالإضافة إلى مكوني الجمارك من ذوي الخبرة المهنية والممارسة الميدانية.

و قال المدير الجهوي للجمارك، أن المدرسة تعتمد على الانفتاح  الخارجي والعمل مع جميع الشركاء الفاعلين المحليين والدوليين بغرض تبادل الخبرات في أداء المهام الجمركية من أجل فع خطة الإقلاع الاقتصادي التي أقرتها السلطات العمومية العليا للبلاد من خلال تهيئة بيئة أعمال ملائمة تجعل من الجزائر واقعا معاشا يشترك فيه كل الوطنيين

. الأبواب المفتوحة  والتي تمتد  على مدار ثلاثة أيام  تهدف إلى التعريف بنشاط مدارس الجمارك وشرح كيفيات الالتحاق بها وأطوار التكوين فيها وتقنيات التعليم المعتمدة لديها.من خلال تمكين المواطنين من  الاطلاع عن كثب على الإدارة الجمارك المتشعبة كدرع واق للاقتصاد الوطني وشريك فعال لدعم الاستثمار المنتج الخلاق للثروة ومسهل موثوق للتبادلات التجارية الشرعية وحام من لصحة وامن المواطنين ومقاتل شرس لشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود التي تكيد لبلادنا وتستهدف مواطنينا.