وهران
مكتتبو “ألبيا2” ينتظرون دخول شققهم الجديدة بمسرغين بعد انتهاء 6 مرقين الأشغال وهذا ندائهم

لا يزال الغموض قائما بخصوص توزيع جزء من الحصة السكنية الخاصة بالسكن الترقوي المدعم “ألبيا” 2018، على مستوى القطب العمراني أحمد زبانة بمسرغين، بالرغم من وجود اقتراح لتوزيع 450 وحدة قبل 4 جويلية القادم.
ورفع مكتتبون ندائهم إلى الجهات المعنية قصد تحريك وتيرة توزيع السكنات المنتهية الأشغال 100 بالمائة بقطب أحمد زبانة، على أساس انتظارهم الطويل منذ ستّ سنوات استلام المفاتيح، دون أيّ خبر يريحهم، فيما تبين انتهاء 6 مؤسسات لمرقين عقاريين خواص من إنجاز الوحدات منذ فترة، هؤلاء لم يضربوا أي موعد لتسليم مفاتيح السكن وهو ما أضحى يشغل بال المكتتبين الذين في ندائهم الموجه طالبوا السلطات المحلية على رأسها والي وهران، دفعهم للتوزيع وإزالة جميع العوائق.
شهادة المطابقة تعيق توزيع حصص الترقوي المدعم بمسرغين؟
بعض المكتتبين في صيغة ألبيا2 بوهران، أعربوا عن استيائهم من جهل موعد توزيع سكناتهم، ومرارا يقدم تاريخ ويمرّ دون أي جديد يذكر، في الإفراج عن شققهم، حيث تسبب ذلك في تفاقم تأويل عدم توزيع الحصة السكنية الترقوي المدعم بمسرغين، بينما هناك من أوعز السبب إلى عدم حصول القائمين على الإنجاز لشهادة المطابقة، باعتبارها شرطا أساسي لتوزيع السكن الجاهز، ولكن هذا الإشكال طال أمده دون تسوية مما جعل الكثيرون حسب المكتتبين يصارعون غبن الإيجار ودفع أعبائه المتعبة، دون أي جدوى، دون استثناء المشاكل الاجتماعية الخاصة الأخرى التي يواجهونها على حد تعبيرهم.
مصادر “كاب ديزاد” أوضحت أن هناك حصة من سكنات ألبيا2 سيتم توزيعها بمناسبة عيد الاستقلال 5 جويلية، وأن هذا مرتبط بمشاكل ينبغي تسويتها من المرقين اتجاه مؤسسة سونالغاز ومصالح البناء التقنية “سي تي سي”، غير أن مرقين باتوا يطمئنون المكتتبين بعبارات مدوخة أنهم أنهوا الأشغال وليسوا مسؤولين عن مسألة توزيع السكنات أو موعد تسليمها، ما زادهم معاناة شديدة.
ومعلوم بالقطب العمراني أحمد زبانة الذي يراهن على تعميره بأزيد من 50 ألف ساكن أغلبيتهم من المستفيدين من سكنات عدل، فيما تنجز سكنات ألبيا2 بعين المكان، وتعطل إنجازها منذ سنوات غير أنها انطلقت في مجموعها حسب المعطيات التي كانت تقدمها مديرية السكن، ومضى على برمجة الصيغة ستّ سنوات كاملة، بينما يوجد من سددوا جميع الأقساط الواجبة لانتهاء بناياتهم 100 بالمائة، وما تبقى سوى تفعيل آلية التوزيع، حيث يبرز هذا أن البرنامج متأخر في التوزيع ليس بسبب الإنجاز إنما لمشاكل تقنية وإدارية، أصبح يقع فيها مرقين خواص، وهو ما يستدعي وقوف مديرية السكن عليه، على الأقل لطمأنة بال المكتتبين الذين يخشون عواقب وخيمة بسبب أزمة السكن التي يعانون منها، خاصة وأن إيجار السكنات بوهران معروف بخنق تكاليفه المؤجرين.
المطالبة بلجنة تتابع ملف ألبيا2
ونذكر أن ولاية وهران، شهدت توزيع أكبر عدد من الحصص السكنية، وصل عددها في سنتين 25 ألف وحدة سكنية جديدة من مختلف الصيغ، على غرار السكن الإيجاري العمومي، وتعرف الولاية كبرى عمليات الترحيل، وامتصاص السكن غير اللائق في الوقت الذي يتواصل فيه إنجاز منذ العام 2023، أزيد من 12 ألف وحدة سكنية، مما انعكس إيجابا على الحياة اليومية للمواطن.
وفي المقابل، فإن الإشكال فرض نفسه في صيغة الترقوي المدعم ألبيا2 التي تنتظر طي صفحتها بعاصمة الغرب الجزائري، حيث طالب المكتتبون بتشكيل لجنة مختصة في متابعة الملف لرفع العراقيل وتبسيط مسائل توزيع السكنات داخل الآجال.
ح/نصيرة