جهوي
أخصائيون بمستشفى إيسطو يحذرون من سرطان البنكرياس: اكتشاف 6 إصابات أسبوعيا

ق.إلياس
حذرت البروفسور تابتي بن علي رئيس مصلحة جراحة الكبد والقناة الصفراوية وزراعة الكبد بالمؤسسة الإستشفائية الفاتح نوفمبر، خلال اليوم التكويني متواصل لفائدة الأطباء المنظم اليوم حول سرطان البنكرياس، من انتشار المرض ، حيث يعتبر سابع مرض في العالم يتسبب في موت الأفراد ، ومن المرتقب أن يكون على المدى البعيد مع سنة 2030 السرطان الثاني عالميا بسبب تزايد الكبير للإصابة به.
وكشفت البروفيسور ثابتي، أن المصلحة كل 15 يوما تقوم باجتماع لدراسة عدد من المرضى يقارب عددهم 45 مريض من بينهم 25 بالمئة مصابين بسرطان البنكرياس ، أي أن المصلحة تستقبل سنويا ما يعادل 100مريض مصاب، وتقوم بالتكفل بهم منذ سنة 2015 في إطار مواكبة العلاج من بداية العلاج الكيميائي إلى غاية العلاج الجراحي الذي يكون فيه استئصال الورم من البنكرياس.
ويخضع الأحد، إلى عمليتين جراحيتين تحت إشراف فريق طبي فرنسي، يوم غد، مريضين مصابين بسرطان البنكرياس يبلغان من العمر 34و53سنة ،الأول سيتم إخضاعه لعملية تقليدية بفتح البطن والثاني عن طريق المنظار ، وهذه الطرق يتم استخدامها من قبل المؤسسة وتكمن مشاركة الفريق الطبي في تأطير والإشراف عليها من اجل تبادل الخبرات وتعزيز المعارف بين الفريق الجزائري والفرنسي.
من جهتها، أكدت البروفسور بنقداش عائشة طبيبة مختصة بمصلحة الأورام السرطانية ان المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر تستقبل بمعدل 02حالتين جديدتين للسرطان البنكرياس يوميا، وهو في تزايد مستمر، وعلى مستوى مصلحتنا يتم تسجيل 6حالات جديدة في الأسبوع، ويعتبر من أخطر السرطانات لانتشاره بسرعة في الجسم وبخبث، ومعظمهم ممن يعانون من مرض السكري أكثر من غيرهم .