وهران
مركب الأندلسيات أفضل المناطق للسياحة العلاجية بالجزائر: خدمات بمواصفات عالمية

نصيرة حارث
تعتبر السياحة العلاجية من أبرز المقوّمات الطبيعية التي تزخر بها عاصمة الغرب الجزائري وهران، منطلقها من القرية السياحية الأندلسيات والتي استطاعت أن تجمع بين الثلاثي الإستجمام والاسترخاء والعلاج عن طريق مركز العلاج بمياه البحر “طلاسو تيرابي” الذي يقدم خدمات ذات جودة تجعله دائما في الطليعة و جاهز دائما لاستقطاب أكبر عدد من السياح والراغبين في الحصول الخدمات الصحية، حيث يختصر عليهم مشقة السفريات للخارج وبتكاليف معقولة.
ويسمح الموقع الإستراتيجي للقرية السياحية الأندلسيات بالطنف الوهراني الغربي، كونه واجهة للراغبين في التمتع بدفء البحر الأبيض المتوسط في أن يلبّي متطلبات راحة المصطاف والسائح عموما ، على اعتبار أنه يضم تجهيزات متطورة وكوادر بشرية تمتاز بالكفاءة العالية بما يمكّن أي وافد من قضاء بضعة أيام أو حتى أسابيع للتعافي في المنتجع الفخم.
فهي قرية سياحية تقع على شاطئ رملي ذهبي بطول 120 كيلو متر على طول خليج المرجان.
قدرات علاجية هائلة في مركز العلاج بمياه البحر الوحيد غرب الجزائر
ويسعى مركز العلاج بمياه البحر في مركب الأندلسيات على الرفع من قدرات استيعابه إلى 200 وافد يوميا، سيجدون في خدمتهم أخصائيو التدليك ورياضيين مختصين وأطباء لهم تجربة كبيرة في تقديم هذا النوع من الإستشفاء.
وطورت الجزائر خدماتها السياحة عن طريق السياحة العلاجية التي تقوم على العلاج بمياه البحر، ومنه خطرت فكرة إنشاء “طلاسو تيرابي” بالمركب السياحي الأندلسيات لما له من مؤهلات تسمح باستقطاب السياح داخل وخارج الوطن، بل إنه المركز الوحيد على مستوى الغرب الجزائري المستخدم للعلاج بمياه البحر، فالمعلوم أن تطوير خدمات المركب أصبحت طوال السنة تحت الخدمة ولا ترتكز على الصائفة، أين تتوسع خدماته تدريجيا بفضل مركز العلاج بمياه البحر، وهو جاهز دائما لأن يكون في الطليعة لإستقبال سياح.
القرية السياحية الأندلسيات جاهزة لإستقبال أزيد من 10 آلاف وافد
وهذا الموسم الصيفي، أصبحت القرية السياحية الأندلسيات جاهزة لاستقبال نحو 10 آلاف مصطاف وسائح، إذ من المتوقع ارتفاع عدد الوافدين بنسبة 15 بالمائة، مثلما أكده لنا، آيت محند مراد المدير العام لمركب السياحي الأندلسيات التابع للمجمع العمومي فندق سياحة حمامات معدنية.
ملفتا إلى المؤهلات السياحية التي تزخر بها واجهة مركب الأندلسيات ابتداء من مجهودات مبذولة لتحسين الخدمات إلى الزبائن، حيث يضم 125 بنغالو، 50 فيلا، و400 غرفة بقدرة استيعاب 1600 سرير كما يضمن 1600 وجبة غذائية يوميا، وهذا الجانب بدوره يشير إلى أن الإقامة ميسرة لكل سائح يريد قضاء أيام أو أسابع استرخاء وعلاج، واستجمام، ذلك أن المركب السياحي في قلب عاصمة الغرب الجزائري وهران، يضم أكبر مساحة خضراء تتسع على 20 هكتار، فحتى الطبيعة تلعب دورها في جعل الوافد السياحي يرتاح معنويا وفزيولوجيا، حيث تنشّط الساحة الطبيعية كل من يرغب في أخذ عطلة مريحة وعلاجية في نفس الوقت.
تعرّف على أنشطة جديدة في القرية السياحية الأندلسيات
وللارتقاء بالسياحة يتم تدريجيا تطوير الخدمات، حسب المدير العام لمركب الأندلسيات المتميز فيه من جديد أنه جاهز لإطلاق أنشطة لم تكن موجودة في السابق على غرار مطاعم بيتزيريا، وقاعات الشاي، وأنشطة على اختلاف أنواعها.
وحاليا يعتبر مركب الأندلسيات، ملتقى العائلات الجزائرية عبر كامل القطر الوطني، وله قدرات هائلة تلبي غايات السائح عموما،
يقول آيت محند مراد المدير العام، أنهم بدلوا كل المجهودات لإرضاء كل العائلات التي ترغب في الحجز لقضاء عطلة الصائفة، بجعل قضاء العطل من 10 إلى 15 يوم خلال شهري جويلية وأوت بهذا ستكون الإقامة موسعة وميسّرة.
إدارة المركب السياحي الأندلسيات، تعمل على تطوير ورفع قدرات استقبال السياح من داخل وخارج الوطن، ولهذا عززت من إبرام بداية اتفاقيات مع مؤسسات عمومية ، حيث تربطها 23 اتفاقية سمحت بوضع تكليف معقولة للإستفادة من الخدمة ابتدء من الإقامة والمطعم وحتى أن المميز هذا الموسم شاطئ الأندلسيات التابع للمركب السياحي الأندلسيات أين سيكون مجاني ويسمح بدخول العائلات تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية.
أسعار مقبولة للراغبين في خدمات السياحة العلاجية بالأندلسيات
وهذا ما سيسمح معه بالتعرف على المركب السياحي وخدماته من أهمها ما يقدمه مركز العلاج بمياه البحر، فهي فرصة لاستكشاف التقدم الكبير في مجال السياحة العلاجية بهدف تدعيم هذا المجال في الجزائر، خاصة وأن بلادا تزخر بإمكانات كبيرة من ناحية الهياكل الصحية القادرة على رعاية المرضى الأجانب.
و الأطباء والمختصين الذين يشرفون على علاج يملكون شهادات تؤهلهم للعمل وتلبية احتياجات الأفراد المختلفة.
مثلما هو قائم في مركز العلاج بمياه البحر الوحيد المتواجد في قلب الأندلسيات ببلدية العنصر بوهران، حيث صرح مدير المركز حدو زكريا أن العلاجات المقدمة جد متطورة في قاعة التدليك باستخدام زيوت ومياه الحر المسخنة ب30 درجة وفيزيو تيرابي صونا، والاسترخاء وقاعتين للرياضة نساء ورجال، بالإضافة إلى مختصين في التغذية العلاجية، و كلها علاجات معروفة بفوائد لمرضى المفاصل، الجلد والسمنة وارتفاع الضغط الدموي، والسكري والسمنة، وعلاج أمراض الدم، فهذا التطور في المعدات سمح بعلاج عديد الأمراض بفضل تجهيزات تدعم بها المركز، أين تقدم كذلك للمعالجين بيانات دقيقة عن الحالة الصحية التي تخصهم كقياس العضلات والوزن وقياس كتل الدهون وكثافة العظام لمن يعانون السمنة مثلا ،أما الأسعار يقول أنها تنافسية ومقبولة .
لهذا فإن السياحة العلاجية طورت من المفهوم العام للسياحة في حد ذاته فهو فرصة للسفر والتعرف على دول أخرى وعلى ثقافتهم والتمتع فيها.
والجزائر بلد بقدرات ومؤهلات حموية عبر التراب الوطني، أما الشريط الساحلي الممتد على طول 1600 كيلومتر أتاح السياحة الصحية والترفيه، فلكم بزيارة الجزائر واختيار جانب السياحة العلاجية بها.