“أفلان وهران” يضبط تحضيراته للرئاسيات لرفع نسبة المشاركة بالولاية ويوجه رسالة إلى الغاضبين

ح/نصيرة

شكل اجتماع محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بوهران، والذي ترأسه رئيس اللجنة الانتقالية سرة شراكة بن عيسى، الخميس، منعرجا تحضيريا للانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر، بعد إعلان “الأفلان” رسميا مساندة ودعم ترشح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للموعد، أين تم التأكيد على ضرورة العمل على رفع نسبة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي، والحرص على نشاط القسمات حتى يكون التحسيس مباشر مع المواطن كي تكون له بطاقة انتخاب وينتخب.

اجتماع اللجنة الانتقالية لمحافظة “الأفلان” بوهران، كان بوجه التهدئة ودعوة الغاضبين من إعادة هيكلة تشكيلة أعضاء اللجنة الإنتقالية، بعد تجديد الثقة في رئيس اللجنة حيث تم تقليصها إلى 15 عضو.

شراكة: النضال يبدأ من القسمة وليس المحافظة فقط وضروري طي الحسابات القديمة

فكانت الرسالة الموجهة واضحة، بعيدا عن كونها مبطّنة، دعا من خلالها شراكة بن عيسى الجميع إلى الإنضواء في صف واحد وموحد قصد إنجاح حدث رئاسيات 7 سبتمبر، وهذا بالنضال على مستوى القسمات التي تعد نواة وركيزة أساسية في العمل النضالي والسياسي للحزب.

حزب جبهة التحرير الوطني بوهران، يعيش صراع مشتّت لأجنحة مختلفة، فالعشرات من إطارات و مناضلين ومنتخبين سابقين وحالين هزّهم عدم تواجدهم ضمن التشكيلة الجديدة للجنة الإنتقالية فدخلوا خلال الآونة الأخيرة في اجتماعات تحت الظل، لفرض أنفسهم في لجنة الإنتقالية بالمحافظة التي تضم 15 عضوا فقط، ولهذا كانت الرسالة توجيهية في أن النضال يبدأ من القسمة وليس المحافظة وحسب.

واعتبر رئيس اللجنة الإنتقالية شراكة، أنه من الضروري طيّ الحسابات القديمة مثلما أكده الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، على حد قوله: من لم يكن في الانتخابات أو لم تكن له فرص الترشح هذه الصفحة يجب طيّها على أن تفتح أخرى جديدة و الأبواب مفتوحة من اليوم فصاعدا أمام الجميع ” يردف رئيس اللجنة الإنتقالية.

حيث شدد على أن يكون لكل قسمة تابعة لمحافظة الأفلان بوهران، برنامج عمل خاص، بداية من المداومة التي تفرض فتح الأبواب طوال اليوم بالتناوب، وهذا في سياق التحضير للرئاسيات المقبلة عليها الجزائر، سيما التحسيس لمن ليس له بطاقة انتخاب بأن يسجل نفسه.

مذكرا بدور القسمات وبعض إطارات الحزب “الغاضبين” يقول “نذكّرهم بأن النضال يبدأ في القسمة وهي النواة أو الخلية الأساسية وليس من المحافظة .

ودعا رئيس اللجنة الانتقالية، إلى العمل قصد تحقيق ولاية وهران أكبر نسبة مشاركة في الاستحقاقات المقبلة، وإظهار الصورة الإيجابية لبلادنا التي لا تزال محط أنظار واستهداف بدليل ما يروج من ادعاءات سلبية عنها في مواقع التواصل الاجتماعية لإحباط مكانتها، فرأى أن الوقت غير مناسب لورقة الضغوط المستخدمة من بعض المناضلين والتشتت، مع استباق الأحداث لمد طاقة سلبية في العمل النضالي كما لمح عليه في كلمته خلال الاجتماع.

حيث أكد على أن النزاهة في العمل النضالي ضروري أن تفرض النظام الداخلي والقانون الأساسي هو الفاصل بينهم، فالأفلان هو فخر كل من ينتمي إليه وعلى الجميع أن يكنوا في خدمة الحزب لا الضياع في متاهات خارج هذا الإطار كما أشار وشدد عليه حتى يكون الجميع “على العهد أوفياء”.

نشير إلى أن المحافظة الإنتقالية لحزب جبهة التحرير الوطني، شهدت بعد الغليان بعد تنصيب أعضاء اللجنة وعددهم 15، قبل تدخل الأمين العام لفرض الإنضباط خدمة للمرحلة التي تعيشها الجزائر، حيث لن يكون أي تغيير إلا بقرار منه.

اجتماع محافظة الأفلان بوهران، حضرته إطارات الحزب ومناضلين، منه تم وضع الخطوط العريضة للخروج إلى الأحياء قصد التحسيس بأهمية الانتخابات بمناسبة رئاسيات 7 سبتمبر.