جهوي
ولاية تندوف من الركود إلى التجسيد، مشاريع قاعدية تبعث الحياة من جديد

تحولت الولاية الحدودية إلى ورشة نشاط، تتعدد فيها المشاريع، وتتسابق المقاولات لتجسيد البرامج التنموية وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية التي سبق وأعلن عنها رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”.
بعدما كان رئيس الجمهورية رفقة نظيره وشقيقه الموريتاني قد أشرفا منذ أشهر على إعطاء إشارة انطلاق تجسيد طريق “تندوف-زويرات”، لتسهيل الحركية بالمنطقة التجارية الحرة التي تم الإعلان عنها بتندوف، والانطلاق في أشغال استغلال “عار جبيبلات” أحد أكبر مناجم الحديد في العالم، والشروع في إنجاز سمكة الحديدية التي تربط تندوف بوهران، لتسهيل الحركة نحو النساء وعديد المشاريع المرتبطة بهذا المشروع الضخم، الذي من شأنه تنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة وخلق مناصب شغل مهم. تنقل كل من “يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، و”طه دربال”، وزير الري، اليوم الخميس إلى “تندوف”، في زيارة رسمية، سمحت لهما بمعاينة مشروع إنجاز منقب استكشافي بغار جبيلات، وضع حيز الخدمة مركب الضخ الجديد بحاسي عبد الله، فتح صمام التفريغ المتواجد بالقرب من مركز الضخ، وضع حجر الأساس لإنجاز مركز جواري لتخزين الحبوب سعته 5000 طن، وضع حجر الاساس لمشروع إنجاز خزان مائي سعة 1000 م3 بحي الحكمة، معاينة محطة نزع المعدنيات والوقوف على مشروع توسعتها بحي الحكمة، كما تفقد الوزيران مركب التبريد والتخزين والتوزيع سعة 5000 م3 بحي تندوف لطفي.
يذكر أن هذه المشاريع القاعدية ستعطي نفسا جديدا لسكان المنطقة والمناطق المجاورة لها، من خلال فسح المجال الراغبين في الاستثمار لاسيما الفلاحي بتنفيذ مشاريعهم، ناهيك عن تحسن المعيشة و الحياة اليومية عبر خلق مناصب شغل للشباب في مختلف المجالات.