المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر قطب بحاجة إلى تمويل أكبر

ف.ب

كشف المدير العام للمؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر بايسطو الدكتور منصوري محمد خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم الخميس, ان ” الميزانية المقدمة من قبل الوزارة والتي تمنح على شكل منح واعانة لاتكفي حاجيات مصالح المؤسسة اذ ان اغلبها تصرف لرواتب العمال والباقي لاقتناء ادوية العلاج الكيمياى.”. و حسب نفس المتحدث,فان المنحة المقدمة للمؤسسة تقدر ب 560 مليار سنتيم منها 280 مليار تخصص لأدوية العلاج الكيميائي. و أشار الدكتور منصوري, أنهاذه المنحة التي تخصص من الوزارة إلى مرضى ولاية وهران يستفيد منها مرضى الولايات المجاورة الذين ياخدون حصة الاسد من العلاج بمستشفى 1 نوفمبر. إذ و حسب الإحصائيات فان المرضى الوافدين من الجهة الغربية على غرار سيدي بلعباس و معسكر وعين تموشنت يحتلون المراتب الاولى من حيث عدد المرضى المسجلين في المؤسسةالاستشفائية. و قد صرح لنا الدكتور منصوري أن, “ولاية وهران تاتي في المرتبة السادسة, و انه وبحكم المهنة فان المؤسية لا ترفض اي مريض لاسيما و انها المؤسية الوحيدة التي تقوم بالجراحة بالمنظار. و أشار المتحدث, انه فيما يخص العلاج الكيميائي نفضل ان يحصل عليه كل مريض بالمؤسسة الموجودة في الولاية الوافد منها لاسيما ان وزارة الصحة قامت بإنشاء 72 مركز علاج كيميائي عبر ولايات الوطن. و كشف المتحدث ان المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر تشهد كذالك توافد كبير لمرضى السرطان من وهران رغم وجود 5 مراكز التكفل بهم عبر الولاية. و هم يرجعون ذالك إلى كفاءة الطاقم الطبي بالمؤسسة و النتائج المسجلة. وطالب الدكتور منصوري بتخصيص ميزانية لهذا القطب الاستشفائي بإمتياز لان المنحة غير كافية. هذا ونشير انه تم اقتناء جهاز خاص بتشخيص أمراض القلب من طرف المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بغلاف مالى يقدر ب14 مليار سنتيم الى جانب تجهيزات مواكبة للتطورات الحاصلة في مجال الطب.