وطني
الرئيس “تبون”: برنامج العهدة الثانية يرتكز على الخروج بالجزائر إلى بر الأمان واستكمال برنامج البناء

كشف رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، أن برنامجه خلال العادة الثانية القادمة، سيرتكز أساسا على الخروج بالجزائر إلى بر الأمان واستكمال مسار التنمية.
وأردف رئيس الجمهورية في لقائه الإعلامي الدوري، بأن الجزائر لأول مرة تصل مرحلة التصدير خارج المحروقات، فقد أصبحت تصدر الحديد والاسمنت والخشب والكثير من المواد بعدما كانت تستوردها، فأصبحت بهذا تدخل العملة الصعبة، بعدما كانت تستنزف الخزينة العمومية سابقا. كما أصبحت تكاليف بناء البرامج السكنية منخفضة مقارنة بسابقاتها لأن المواد الأولية الاساسية متوفرة محليا.
رئيس الجمهورية، ذكّر بأننا حاربنا الكوفيد والعصابات على مدارس سنتين، وهو ما جعل العهدة الأولى تتقلص إلى سنتين ونصف من الانجازات الحقيقية. وأضاف الرئيس بأن العهدة الثانية سيكون فيها متسع من الوقت، لتنفيذ البرامج المسطرة.
1000 مدرسة ستكون بدون محفظة الموسم الدراسي القادم
أكد رئيس الجمهورية أن الموسم الدراسي القادم سيشهد غياب المحفظة بأكثر من 1000 مدرسة ابتدائية.
وواصل الرئيس بأن المحفظة ستعوضها اللوحة الإلكترونية “طائرات”، مما يجعل التلاميذ ينطلقون في المدرسة الرقمي، ودخول عالم التكنولوجيا، إلى جانب تخفيف حمل الأدوات المدرسية. في انتظار التحاق المؤسسات الناشئة وركب هؤلاء التلاميذ والشباب الذين يفوزون باستمرار في المسابقات الدولية، وهو ما يثير غيرة بعض الدول التي تحسدنا، وتريدنا أن لا نصل إلى جزائر قوية ومتطورة نحلم بها.
رئيس الجمهورية أكد أن الشعب اليوم أصبح يؤمن أن جزائره بدأت تدخل في المنطقة “الآمنة”، وهو ما أبان عنه الشعب بالولايات التي تمت زيارتها على غرار تيزي وزو ، تندوف وخنشلة، لاسيما وأن الدول حتى العظمى منها، تأكدت من أننا لسنا عدوا لها، وإنما بدينا مبادئ ومواقف واضحة لا نحيد عنها، وأننا لسنا شعب يقبل بالانبطاح، وهو ما أكدته الثورات الشعبية مرورا بثورة التحرير المجيدة وصولا إلى جزائر اليوم.
واختتم رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، لقاءه الإعلامي، بأنه رجل ترعرع مثل كل جزائري على الوطنية ومبادئ الثورة، قائلا: “ما ترعرعت عليه وتربيت عليه بخصوص حب الوطن، يدفعني أحيانا إلى الحماسة أكثر، وقد أردد أبياتا شعرية حماسية في غير محلها، لأن حب الجزائر يسري في دمنا، وتدرجي في المناصب القيادية جعلني أتحدث بصدق عن الجزائر وإمكانياتها، وقضائي 15 أو 16 سنة في دواليب الإدارة وحديثي إلى السفراء، يجعلني أقول حقائق، كان البعض يخفيها أو لا يقولها امتثالا لأوامر أسيادهم في الخارج، ولكن لا سيد غير الشعب الجزائري، كما أنني أؤمن بقدرات الجزائرات منذ صباي، ولها ما يميزها عن باقي الدول في عدة جوانب، وستبرهن الجزائر أنها ستشارك في صنع التاريخ في محيطها”.


