تنصيب  جيلالي جديد رئيس بلدية بوسفر الجديد خلفا للمير المحبوس: ملفات أثقل في انتظار المجلس وحماية العقار

نصب رئيس دائرة عين الترك بولاية وهران، رئيس المجلس الشعبي البلدي الجديد جيلالي جديد خلفا لرئيس البلدية الذي تم الأربعاء إيداعه الحبس المؤقت وخضوعه للإجراءات المثول الفوري بسبب متابعة قضائية عن ملف فساد.

وصوت 8 أعضاء منتخبين بالمجلس لفائدة مرشح كتلة الأحرار جيلالي جديد مقابل 6 أصوات مالت لمرشح جبهة المستقبل يخلف بوبكر الصديق.

وتم انتخاب المير بالصندوق، بعد منافسة شديدة، انتهت بإجراءات التنصيب التي أشرفت عليها الإدارة على مستوى البلدية التي تخلخل فيها سوء التسيير سابقا بداية العهدة فشهدت انسدادا لمدة 3 أشهر كاملة، فكادت أن تكون في تعداد البلديات المجمد نشاطها لولا تدخل الإدارة للصلح وتهدئة المتجادبين من المعارضة والموالين للمير المحبوس حاليا.

من جهته، أبدى رئيس البلدية الجديد، عزمه بالعمل على تغيير وجه المدينة الساحلية بوسفر جوهرة الكورنيش الوهراني، داعيا إلى دعمه بالعمل على تنمية أحياء البلدية من حيث تفعيل برامج التهيئة والإنارة العمومية، ونظافة المحيط والمساحات الخضراء، والتصدي لعشوائية التشييد الفوضوي المستفحلة والمشوهة لبلدية بوسفر، وهذا بتكاثف العمل مع المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.

وهي الورقة الثقيلة في أجندة عمل رئيس المجلس الشعبي البلدي الجديد، حيث تفيض بوسفر بمشاكل التعدي على العقار وأطماع المافيا على ساحلها، بدليل انتشار بيوت بدون تسوية وتنامت طفيلياتها لتشوه المنظر العام لها.

سيما ما تعلق برخص كانت تقدم لإنجاز مرائب صيد غير قانونية كما تظهر بباطن العمليات، فضلا عن الصفقات التي ألهبت المجلس في تسييره.

ح/ن