وطني
وفاة المجاهدين الرمز الحاج مصطفى قدور شريف و وردية موساوي

م.ر
انتقلا أمس الخميس، إلى جوار ربهما المجاهدين الرمز، المرحوم الحاج مصطفى قدور شريف، ضابط جيش التحرير الوطني بالولاية السادسة التاريخية، وعضو الأمانة الوطنية للمجاهدين، و المجاهدة “وردية موساوي”، وأرملة الشهيد “أورابح عبد القادر”.
وتقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة، بخالص العزاء وصادق المواساة لعائلتي الفقيدين اليوم الجمعة.
ورد في رسالة التعزية عن وفاة المجاهدة وردية مساوي ورد،:”بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تلقيت نبأ وفاة الراحلة التي عانت من ويلات الظلم الاستعماري على غرار حرائر الجزائر التي كابدن المحن وتلقت مختلف أصناف التعذيب في مراكز الاعتقال والموت، وكانت للمرحومة بطولات مشهودة في الولاية الثالثة التاريخية ستظل الاجيال تذكرها بعزة وشرف”.
ولا يسعني في هذا الرزء الجلل، إلاّ أن أتقدم إلى عائلتها الكريمة وكل رفيقاتها المجاهدات ورفاقها المجاهدين، بأخلص التعازي وأصدق المواساة، سائلا الله أن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر ووافر السلوان، وأن يتغمدها المولى بستائر رحمته ويحفّها بمغفرته ويسكنها فسيح الجنان مع رفاقها الشهداء والصدّيقين والصالحين من أهل البرّ والإحسان”.
“إنا لله و إنا إليه راجعون”.
وفي رسال التعزية الموجهة إلى عائلة المجاهد الرمز المرحوم الحاج مصطفى قدور شريف، أورد وزير المجاهدين،العيد ربيقة،”ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ ارتقاء روح المجاهد الرمز المرحوم الحاج مصطفى قدور شريف، إلى جوار ربه، رحمة الله عليه.
تفقد الجزائر في هذا اليوم المجيد، مولد خير الأنام، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ، الذي ظلّ دوما على نهج الشهداء الأبرار منافحا عن ذاكرتهم ومبلّغا رسالتهم للأجيال من أجل الاستمرارية في خدمة الوطن بتفانٍ وإخلاص.”
“وأمام هذا المصاب الجلل لا يسعني إلا أن أتقدم إلى عائلته الكريمة وإلى السيد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين وكلّ رفاقه في الكفاح التحريري، بخالص التعازي وأصدق المواساة سائلا المولى تعالى أن يرحمه برحمته الواسعة ويسدل عليه شآبيب غفرانه ويرزقه جنة الخلد مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا”.