منوعات
“الأفلان” بوهران يصنع الحدث في الوصول إلى قرى الجهة الشرقية وتجاوب كبير من المواطنين مع موعد الانتخابات الرئاسية

ح/نصيرة
تمكن “الأفلانيون” بوهران، من صنع الحدث في الحملة الانتخابية التي يساندون فيها المرشح الحر عبد المجيد تبون بولاية وهران، وهذا من خلال وصولهم إلى عمق أقدم القرى التي تشتهر بها الولاية في الجهة الشرقية، حيث تقربوا من مواطني لعرابة والبساسة ولحواوة والشهايرية لتحسيسهم بأهمية تاريخ 7 سبتمبر في اختيار رئيس البلاد واختيار الاستمرارية من أجل جزائر منتصرة كما يحمله برنامج المرشح تبون.
وتميزت حملة حزب جبهة التحرير الوطني التي تشهد انطلاقة قوية في الجهة الشرقية للولاية، خاصة وأن معظم المناطق تسجل أكبر معدل للمشاركة في المواعيد الانتخابية، تميزت بتحسيس السكان الجدد بمناطق بطيوة والشهايرية والجفافلة بضرورة أن يكونوا مسجلين ضمن القوائم الانتخابية وأن توجههم سيكون يوم الاقتراع في مراكز التصويت التي تقرب محل سكانهم وعليهم التأكد من مراكز التصويت.
ومنه أكد عضو اللجنة المركزية وعضو اللجنة الانتقالية بمحافظة “الأفلان” بوهران أحمد كمال ل”كاب يزاد”، أن نشطاء الحملة المجندين في حزب جبهة لتحرير الوطني تقربوا من المواطنين الذين تم ترحيلهم خلال الفترة الأخيرة، و عددهم يزيد عن 2000 عائلة تم تعريفهم بمراكز الإقتراع المتواجدة على مستوى الإقليم الشرقي كضاحية بطيوة ومرسى الحجاج وسيدي بن يبقى، وأن هناك مواطنين يلمسون تجاوبهم مع الحملة الانتخابية مبدون اقتناعهم بأهمية الانتخابات، كما سعوا لإبراز انجازات رئيس الجمهورية التي أضحت ملموسة في الواقع، من هذا توقع الفلان ثمار نتائج مشاركة قوية في المناطق ذاتها.
5 تجمعات كبرى في الضاحية الشرقية وتنظيم دورات كروية
وسيعقد “الأفلان” في كل من السانية وبطيوة وبن فريحة وأرزيو 5 تجمعات شعبية كبرى، ينشطها إطارات الحزب.
وقد تميز الحدث كذلك بتنظيم في الشهايرية دورة كروية باسم لاعب قديم بالمنطقة، بن شهرة عمر ، كما يطبع العمل الجواري النزول إلى الشواطئ، كمرسى الحجاج حيث سيعمل جنود الحملة على إيصال برنامج “من أجل جزائر منتصرة” للمرشح الحر عبد المجيد تبون.
وقال كمال أحمد عضو اللجنة المركزية وعضو في لجنة محافظة الأفلان وهران ، أن منطلق حملتهم هو التحسيس بمصلحة الوطن قبل كل شيء، فالانتخابات هي قضية وطن ولهذا يدعون المواطنين للتصويت بكثافة يوم الإقتراع 7 سبتمبر، أكثر من هذا يردف أن:” حزب جبهة التحرير الوطني لديه مرشح يسانده، المرشح الحر عبد المجيد تبون، ويدعون لإستكمال المسيرة والتصويت للإستقرار وكل ما ينبغي تحقيقه في برنامج مؤكد بالمشاريع في 2027، إذ يضعون الثقة فيه كونه رغم البداية العصيبة من وباء كورونا والأزمة العالمية اقتصاديا، استطاع تحقيق إنجازات في طليعتها استقرار البلاد أما مشاكل رفع قيمة الدينار تأتي بالإنتاج والمشاريع الكبرى التي تبدأ ثمارها في 2027، وهي التي سترفع الغن عن المواطنين يقول عضو اللجنة المركزية كما أحمد.
أما برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون، فالشعب الجزائري معروف بوقوفه وتلاحمه مع مؤسساته في الدولة. ودائما يفرض نفسه في المحطات الحاسمة.



