وهران
الجمعية الفلاحية للسقائين بالمياه المعالجة بوهران تعول على إعادة تشغيل محطتي عين الترك و الكرمة لرفع إنتاج العلف

جميلة/م
يعول الفلاحون بولاية وهران على المياه المعالجة في سقي مستثمراتهم الفلاحية في ظل شح المياه و تراجع نسبة تساقط الأمطار ، و في هذا السياق أكد رئيس الجمعية الفلاحية للسقائين بالمياه المعالجة بوهران ” بوعلام حسان ” ، على ضرورة إعادة تشغيل محطتي معالجة المياه المستعملة المتواجدتين على مستوى عين الترك و الكرمة .“
و قال في تصريح ل “كاب ديزاد” ، أن هذه الخطوة ستعود بالنفع على القطاع و تجعله يعرف ازدهارا كبيرا في كل الزراعات : ” إذا استطعنا إعادة تشغيل المحطتين و خاصة محطة الكرمة بصفة دائمة و بتسيير محكم سنبلغ أمننا الغذائي في مادة الحليب و اللحوم الحمراء والبيضاء. ”
و مع إعادة تشغيل المحطتين، فإن وهران مؤهلة لأن تخصص 12000 هكتار لهذه المنتجات، ما من شأنه الدفع بالقطاع الذي تعول عليه الجزائر كثيرا في الدفع بعجلة الاقتصاد و تصبح الجزائر مصدرة لهذه المنتجات وتتخلص من الاستيراد نهائيا.
و من المنتظر أن تعطي المحطتين دفعة قوية في البلوغ للهدف المنشود من طرف السلطات العليا و المتمثل في الأمن المائي و الغذائي، بداية من توفير العلف محليا حسب نفس المتحدث.
وهران سبق لها أن نجحت في تجربة إنتاج العلف الحيواني
و أشار في ذات السياق، أن وهران سبق لها أن نجحت في تجربة إنتاج العلف الحيواني، حيث تم استغلال 1000 هكتار، وكانت النتائج جد مرضية و مع توقف المحطتين توقف الإنتاج.
تجدر الإشارة، أنه كان مبرمج 6000 هكتار كمحيطات مسقية بالمياه المعالجة لزراعة الذرة و الصوجا والشعير و الخرطال والقمح اللين من أجل إنتاج العلف الإنتاج الحيواني منها الحليب و اللحوم الحمراء والبيضاء في سنة 2015 من قبل مديرية مصالح الفلاحة بالتعاون مع الغرفة الفلاحية لولاية وهران.و كدا مديرية الري و سيور .
و طالب رئيس الجمعية، باسم فلاحي الولاية بالاستعجال في إعادة تشغيل هذه المحطات، حيث عرفت محطة معالجة المياه بالكرمة عدة مشاكل تقنية منها عطل على مستوى المحطة و عطل على مستوى الأنابيب جعلها تتوقف لأكثر من 3 سنوات. فيما تخضع للتهيئة.
و مثلما عرفت هذه العطل التقنية على مستوى محطة الكرمة بقيت نفس المشاكل تعرفها محطة تصفية المياه عين الترك التي مبرمجة لسقي 450 هكتار و التوسعة الى محيطات العنصر تقدر ب 500 هكتار المجموع 1000 هكتار .
تعتبر محطات المعالجة، المصدر المائي المهم الموجه لسقي الأراضي المخصصة للعلف و للبدور بوهران لذا أصبح إعادة تشغيلها أمر جد ضروري حسب نفس المصدر.
و للمحافظة عليها بعد تشغيلها و تفادي الأعطاب التي سببت في توقفها لأكثر من 3 سنوات، أكد محدثنا على ضرورة تسيير المحطات بكفاءات عالية المستوى و ذلك من خلال تخصيص شركة قادرة على التسيير .
إلى جانب مراقبة دائمة للعتاد و مراقبة يومية للمياه من خلال إجراء التحاليل و إرسالها الى المصالح المختصة، كما دعا الواقفين عليها أن يتم إطلاق المياه على الأقل 3 أيام في الأسبوع لضمان سقي جيد للمستثمرات الفلاحية.
كذلك اقترح تنصيب لجنة للمتابعة الميدانية لعمل المحطتين وكيفية التوزيع للاستغلال الأمثل لكل الموارد المائية التي تتمتع بها الولاية و المخصصة للقطاع الفلاحي لضمان إنتاج بكمية وفيرة وضمان الجودة العالية مشيرا إلى أن ولاية وهران تتمتع بإمكانيات فلاحية تجعلها من أهم المنتجين محليا وحتى دوليا.