الجزائر تخطط لتحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح الصلب سنة 2025 ومن الشعير في 2026

أكد “يوسف شرفة”، وزير الفلاحة والتنمية الريفية أن الجزائر تسعى للتحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح الصلب سنة 2025 ومن الشعير في 2026.

وخلال ترؤسه لقاء وطنيا، ضم كافة الفاعلين المعنيين بتنمية شعبة الحبوب، خصص لتحضير حملة الحرث و البذر لموسم 2024-2025 المزمع انطلاقها أول شهر أكتوبر المقبل، حيث سيتم تخصيص مساحة إجمالية مقدرة ب3,069 مليون هكتار منها 1,643 مليون هكتار لزراعة القمح الصلب و1,031 مليون هكتار لزراعة الشعير وباقي المساحة ستخصص لإنتاج القمح اللين. أضاف الوزير أن السلطات تعمل على توسيع المساحات المخصصة لزراعة الذرة الحبية وعباد الشمس والبقوليات انطلاقا من الموسم الفلاحي الحالي، في الوقت الذي تم توفير 4,2 مليون قنطار من البذور المعتمدة و أكثر من 3,5 مليون قنطار من الأسمدة.

وأردف الوزير، أنه لتجسيد هذه الأهداف ميدانيا، نظمت المصالح المعنية 4 ورشات عمل لدراسة مواضيع أساسية تتعلق بإنجاح حملة الحرث و البذر لموسم 2024-2025، خصصت الأولى للتمويل والتأمين، والثانية لتجنيد البذور والأسمدة، والثالثة للدعم التقني، والرابعة للسقي، شارك فيها كل الفاعلين المعنيين و الخبراء، وهي الورشات التي ستسمح مخرجاتها بوضع ورقة طريق عملياتية تهدف إلى تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية ورفع كل العراقيل لإنجاح الحملة.

يشار إلى هذا اللقاء عرف حضور مدراء المصالح الفلاحية ل58 ولاية، و مدراء تعاونيات الحبوب التابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب ، و رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، و الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، وممثلي المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحبوب، ومدراء المعاهد التقنية المعنية، و ممثلي قطاعات الري، و الداخلية و الجماعات المحلية، والمالية، و دمدراء المؤسسات المالية ذات الصلة (بنك “بدر”، والصندوق الوطني للتعاون الفلاحي)، إضافة إلى خبراء في المجال الزراعي.