وطني

عطاف يبدي أسفه إثر تزايد وتفاقم الأزمات والحروب وينتقذ اللاقرار الحاسم لمجلس الأمن

م/رياض

أبدى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أسفه من تزايد وتفاقم وتراكم الأزمات والنزاعات والحروب بشكلٍ لم يسبق له مثيلٌ في التاريخ المعاصر للعلاقات الدولية، في ظل تراجع متنامي للتقيد بمنظومة القانون الدولية واحترامها بكل مراجعها وثوابتها وضوابطها.

وقال الوزير ، خلال المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى لمجلس الأمن الدولي حول “القيادة من أجل السلام” في إطار بند جدول الأعمال “الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، أن. مجلس الأمن صار اليوم يُسجلُ تَتَابعَ الأزماتِ وَتَراكُمَها كبنودٍ قارة ودائمة على جدول أعمالِه، دون أن يكون لهُ أي قرار حاسم، أو أي دور بارز، أو أي قول فصل في تحديد مَعالِمِ الحلول المنشودة وفرضِها كما يُخولُ له ذلك ميثاقُ الأمم المتحدة.

 أين وقف على الوضع المرير لإستمرار حرب الإبادة الجماعية المفروضة على الفلسطينيين في قطاع غزة، دون أن يلقى الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني أي وازع وأدنى رادع للكفِّ عن ممارساته الإجرامية وانتهاكاته اللاأخلاقية واللاإنسانية.

وهو الحال بالنسبة لبقية الأزمات والصراعات التي تُرهق كاهلَ المجموعة الدولية  وليس أقلُّها يضيف الوزير الحربُ المتواصلة في أوكرانيا بتداعياتها على جميع بقاع العالم، والحربُ المستعرة في السودان بحصيلتها التي تدمي القلوبَ قبل العيون، والأزمة المزمنة في ليبيا التي تجاوزت عامَها الثالثَ عَشَرْ، وما ابتلي به اليمن شر البلية من دمار وخراب وسفك الدماء على يد أبناء الوطن الواحد، وما يحدثُ في منطقة الساحل الصحراوي من تطورات واضطرابات تُغذي القلق ولا تبعثُ البتة على الارتياح، وكذا النزاعُ المستمر في آخر مستعمرة إفريقية في الصحراء الغربية.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق