وهران

بلدية وهران تُعدم المكتبة البلدية بسيدي الهوري وتحوّلها إلى ملحقة…وسط محاولات لإقتحام المقر القديم و السكن فيه 

يثير توقيف نشاط المكتبة البلدية بالحي العتيق سيدي الهواري لتحويلها إلى ملحقة المندوبية البلدية لغزا محيّرا، وشرعت بلدية وهران في تجهيز الملحقة بغرض افتتاحها غدا لأحد أو الاثنين كأقصى تقدير في الوقت الذي احتج فيه قاطنو القطاع على إقصاء حقهم من المراكز الثقافية والعلمية وأماكن الترفيه، على اعتبار أن المكتبة البلدية كانت بمثابة متنفس لأبنائهم.

بلدية وهران منذ 13 عاما كانت قد أنجزت ملحقة لبلدية في الجهة الخلفية لمكتب البريد بحي سيدي الهواري، وضخّت  لإنشائها الملايير، وهو الموقع المهجور الذي تتربص الأعين لاقتحامه وتحويله إلى مسكن، كما هو الحال عليه في مخازن البلدية، ومنشآت غير المسترجعة، حيث تعد الملحقة البلدية التي كانت في الخدمة منذ مدة ليست ببعيدة، قد أنجزت لتخفيف الضغط على قاطنو القطاع الحضري سيدي الهواري لما كان يحمل هذه التسمية، ودخل الخدمة وقتها بغرض استخراج وثائق الحالة المدنية قبل التنقل إلى المقر التابع لدائرة وهران.

وأعرب مواطنون عن رفضهم لسياسة الترقيع القائم في كل مرة لتحويل الملحقة من مكان لآخر مستفسرين في الوقت نفسه عن وضع الملحقة القديمة التي تبقى مهجورة، ومحل أطماع لاقتحامها وتحويلها إلى مسكن خاص.

حيث احتج بعض مواطن الحي العتيق لسيدي الهواري على إعدام الأنشطة العلمية والثقافية والعمل على تغييبها تماما، ذلك أن الحي يعتبر الوحيد ببلدية وهران الذي لا يمتلك مركزا ثقافيا، سيما مع غلق موقع الكنيسة بسبب اهترائها وتساقط أجزاء منها، منذ ذلك الوقت أمضى المسؤولون شهادة وفاة الأنشطة الثقافية لفائدة المواطنين.

وطالب قاطنو وهران، إشراكهم في التنمية بالمنطقة، والعمل على تجسيد أولويات ما يحتاجه أبناء الحي، وإذا كان أم الملحقة مهما استفسروا ما محل الملحقة البلدية المنشأة من الإعراب؟ لماذا تم غلقها ولا تفتح لأجل الغرض المنشأة لأجله.

أنس.م  

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق