وطني
رئيس الجمهورية: نعيش ونحيا في الجزائر السيدة بالوفاء وندعو للحفاظ على وطننا الغالي

دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم السبت، الشعب الجزائري إلى التلاحم في صف واحد لبناء عهد الجزائر الجديدة، و الثقة في مقدّرات الأمة التي تقوى من إرادتنا لنحقق بتضافر الجهود وإخلاص العمل خطوات تتحقق بها المؤشرات الإيجابية في مجالات التنمية المستدامة تتحقق فيها الإنجازات مع تتعزز بها المكاسب الاجتماعية حفظا لكرامة المواطن.
جاء هذا في رسالة الرئيس عبد المجيد تبون، بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام “20 أوت 1955-1956”.
وأكد الرئيس على ما تحقق من إحراز بلادنا تقدما هاما في اتجاه توسيع شراكاتنا الاستراتيجية عبر العالم، وبعث ديناميكية اقتصادية مستقطِبة للاستثمارات. ولتأكيد حضور الجزائر القوي وتأثيرها إقليميا ودوليا.
فيما ركز الرئيس على رسالة الشهداء، ومقومات النهضة ليخلص بالدعوة إلى المزيد من الارتقاء ببلادنا وإسماع صوتها وتثبيت مكانتها لتواصل الاضطلاع الكامل بدورها المحوري في المنطقة والعالم.
وهو الدور المحوري الذي اعتبره مستمدا من عزيمة الشعب الجزائري بالعزة والسيادة وتطلعه إلى الرقي، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوطن ومقوماته، قائلا “نعيش ونحيا في الجزائر السيدة بالوفاء لتلك الدماء السخية، التي تدعونا إلى الحفاظ على الجزائر الغالية. دولة وطنية مصانة، مهابة، قوية بمؤسساتها الدستورية. وبوحدة شعبها ووعي وطموح شبابها”
ح.ن