دولي

حقوقيون ونقابيون مغاربة ينددون بتعيين رجال المال والأعمال في حكومة أخنوش

أكد حقوقيون و نقابيون مغاربة أن تعيين بعض رجال المال والأعمال في حكومة أخنوش الجديدة, الهدف منه التسريع من وتيرة بيع ممتلكات الدولة من أجل “خوصصة” الخدمات العمومية و الإجهاز على المكتسبات الاجتماعية, لتتعمق مآسي الشعب المغربي أكثر فأكثر في ظل فقر مدقع يعاني منه السواد الأعظم من الشعب.

وفي منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي, أكد رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان, عزيز غالي, أن مخطط عمل الحكومة المخزنية الجديدة-القديمة, هو “بيع أصول المستشفيات والمستوصفات”, معتبرا أن تعيين وزير صحة جديد قادما من شركة مسؤولة عن تطوير مراكز التسوق يهدف لاستكمال بيع الخدمات الصحية و القضاء على القطاع العام.

وفي تصريحات صحفية سابقة, كشف عزيز غالي, أن الحكومة المخزنية “تبيع ممتلكات الدولة, حيث باعت أصول مستشفيات و تتجه اليوم إلى بيع المدارس و الجامعات”, موضحا أن “أولى خطوات هذه القضية بدأت ببيع أصول مستشفيات ومراكز صحية في جهات مختلفة من المملكة وكذا مجموعة من المصالح المرتبطة بها منذ سنة 2019”.

و أبرز في السياق, أنه و خلال هذه الخطوة, “جرى و يتم حتى اليوم بيع 100 مليار درهم من أصول وسندات (حوالي 10 مليار دولار) وتتجه الآن حكومة أخنوش نحو بيع 400 مليار درهم (حوالي 40 مليار دولار) المتبقية”.

وأكد المتحدث أن الخطوة الموالية, بعد بيع المؤسسات العمومية الصحية ومصالح أخرى موازية لها, ستكون بيع المؤسسات التعليمية الحكومية من مدارس ومعاهد وكليات وجامعات وغيرها, موضحا أن “مؤسستين تستفيدان حاليا من بيع أملاك الدولة من مستشفيات وغيرها تحت مسمى +التمويلات المبتكرة+”.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق