جامعة وهران 1 تعقد اكثر من 20 اتفاقية دولية و وتحضر لاتفاقيتين جديدتين

تحضر جامعة وهران 1 لابرام اتفاقيتي شراكة دوليتين,  ويتعلق الأمر باتفاقية شراكة بين دولتي موريطانيا و اسبانيا ،حسب ما أفاد به الاستاذ البررفيسور  بوعمران كريم المكلف بالعلاقات الخارجية بجامعة وهران 1 في تصريح خص به موقع كاب ديزاد۔

وتضم الجامعة أساتذة يؤطرون طلبة دكتوراه  في موريطانيا ، و في هذا الصدد سيتم عقد اتفاقية لتسهيل مهام التأطير على الاساتذة و الطلبة،  بالاضافة الى تبادل الطلبة حيث قامت موريطانيا مؤهرا بتقديم منح للطلبة۔

وتنتظر الجامعة ، الرد على اقتراح عقد شراكة بين مركز البحث بجامعة وهران 1 و مركز بحث بجامعة اسبانيا  لانجاز بحوث علمية مشتركة،  باعتبار المركز الأسباني من بين المؤسسات التي تتمتع بخبرة كبيرة و قوة في مجال البحث العلمي، الى جانب قوة في النشر۔

و تتبادل  الجامع خبراتها في عدة مجالات لاسيما  تبادل الللغات و التاريخ ،  خاصة و ان وهران تتمع بمساحة تاريخية كبيرة نتيجة الاستعنار الاسباني۔

 و تهدف الاتفاقيتين إلى تبادل التعاون في الأنشطة التعليمية والثقافية والبحثية المشتركة وتبادل أعضاء هيئة التدريس للأبحاث والمحاضرات والمناقشات و تبادل طلاب الدراسات العليا والمهنيين المتقدمين للبحث التعاوني أو المستقل إضافة إلى المشاركة في اللقاءات الأكاديمية وتبادل المواد الأكاديمية والمنشورات وغيرها.

 و عقدت  الجامعة اكثر من 40 اتفاقية من بينها ما يربو عن 21 اتفاقية دولية  حيث تسعى الجامعة لربط شركات مع عدة  دول لتبادل الخبرات  ،  حيث تربط الجامعة شراكة مع بلدان المغرب العربي من بينها اتفاقيتين مع تونس،  و اتفاقية اخرى مع موريطانيا،  كما تعقد شراكة مع عدة دول أوربية على غرار فرنسا  و ايطاليا و ألمانيا وتركيا.

و حسب نفس المسوول، تعمل هذه الاتفاقيات على توفير كل الظروف للطلبة الجزائرين داخل هذه البلدان،  الذين يتوجهون اليها للتكوين و للدراسة،  في اطار الاتفاقيات التي تعقد لتبادل الطلبة مثل ايراسموس بلوس۔

و  في ذات السياق، عقدت الجامعة اتفاقية شراكة مع جامعة ايتوانيا حيث كشف البروفيسور بوعمران ان 4 طلبة من جامعة وهران 1 سيدرسون في جامعة ايتواتيا لمدة 6 أشهر في مجال العلوم الغذائية

 وأبرمت اكثر من 20 اتفاقية وطنية مع عدة مؤسسات وطنية على غرار جامعة بشار،  و سعيدة،  تموشنت، معسكر، الى جانب عدة مؤسسات اقتصادية على غرار مجمع سونطراك و غيرها  و ذلك لتقريب الطالب من عالم الشغل و اتاحة فرص اكبر لتكوينه ۔