قوافل التحسيس لأكتوبر الوردي تصل ل55 منطقة ظل بوهران 

تمكنت القافلة التحسيسية بضرورة الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي وعنق الرحم الموجهة إلى مناطق الظل بولاية وهران، من التنقل الى 55 منطقة ظل موزعة على تراب الولاية،  حسب ما جاء على لسان “فايزة مقران”  رئيسة مصلحة السكان بمديرية الصحة لولاية وهران في تصريح لكاب ديزاد على هامش انطلاق القافلة للكشف عن موضفات مؤسسة اتصالات الجزائر بوهران.

وحققت القافلة نتائج جد إيجابية خلال شهر أكتوبر الوردي، حيث اعتبرت أن هدف القافلة قبل انطلاق الشهر التحسيسي  التوعوي ،  كان  أن تمس هذه القافلة 48 منطقة ظل موزعة على تراب الولاية،  لكن القافلة تعدت الهدف المنشود و بلغت 55 منطقة.

و تم تحسيس أكثر من 1000 امرأة في الأسبوع الأول،  200 فحص بالايكوغرافي في عين المكان و 600 فحص عنق رحم  بالاضافة الى فحوصات بالمنظار حسب الحالات،  في الأسبوع الأول للفعالية التي انطلقت في 6 أكتوبر۔

حيث نوهت الدكتورة مقران فايزة، ان المديرية تصب كافة جهودها خلال هذا الشهر على التحسيس خاصة الجزء المتعلق بالتشخيص المبكر لما له من دور هام في تماثل المصابات للشفاء من خلال استئصال الورم دون الحاجة إلى استئصال الثدي و ما ينجر عنه من مشاكل نفسية تصيب المريضة.

و توجهت القافلة لما يربو عن 30 مؤسسة وطنية عمومية و خاصة لتحسيس الموضفات و الكشف عنهم،  سوناطراك الصيدلية المركزية للمستشفيات ملحقة وهران  مراكز الطفولة المسعفة و ديار الرحمة، جامعة وهران 1 و الأقامات الجامعية.

ورغم ان شهر اكتوبر قد انتهى الا ان المديرية لازات تستقبل  طلبات من المؤسسات الوطنية و الخاصة حتى تتنقل اليهم هذه القافلة و تستفيد الموضفات من الكشف و التحسيس إقبالا كبيرا من الموظفات الراغبات في اجراء الفحص۔

 وتبرهن هذه الطلبات التي لا زلت تستقبلها مديرية الصحة لغاية شهر نوفمبر على الوعي الكبير لدى موضفي هذع المؤسسات بضرورة  الفحوصات،  و الكشف المبكر،  لمجابهة هذا المرض، الذي حتى  و إن كان خطيرا, فان نسبة العلاج منه مرتفعة إذا حدث الكشف مبكرا, تصل حتى ل 90٪، كما  يؤكده أخصائيون في هذا المرض الخطير۔

 و خلال هذه الحملات يقوم الطاقم الطبي المشرف على العملية بالاجابة على جميع الأسئلة المتعلقة بسرطان الثدي مع ضمان الفحص الطبي المجاني وتوجيههم نحو المخابر لإجراء فحص التصوير الإشعاعي للثدي “الماموغرافيا”.

و  ستختتم المديرية حملات التحسيس عن سرطان الثدي و عنق الرحم يوم 12 نوفمبر،  بحفل تكريمي للاطقم الطبية التي شاركت في الفعالية حيث تجندت طيلة الشهر الوردي حوالي 30 مؤسسة صحية لتقديم الإرشادات و النصائح للمريضات و  الاكتشاف المبكر على سرطان الثدي باعتباره يحتل المرتبة الأولى عند النساء،  و   تنظيم أبواب مفتوحة  لإنجاح هذا الحدث۔

كما ستعرف الفعالية تكريم الشريك الاجتماعي والجمعيات الفاعلة و المنظمات على غرار  الهلال الأحمر الجزائري،  الذين شاركو في انجاح الشهر الوردي،و   البرنامج المحكم االذي نظم من طرف المديرية،

تجدر الاشارة أن المديرية سجلت  في أكتوبر الوردي للسنة  الماضية تحسيس أكثر من 40000 امرأة، تم خلالها  تسجيل 630 حالة مؤكدة مصابة بسرطان الثدي، كما تم تحسيس اكتر من 22000 امرأة لسرطان عنق الرحم من خلال اختبار مسح عنق الرحم.