بعد فضيحة استفادة منتخب من مسكن برأس العين: موعد للإعلان عن  قائمة الألبيا المعلّقة منذ 2021 شهر ماي

ح/نصيرة

اتخذت السلطات المحلية لولاية وهران، الإجراءات الكفيلة بإسقاط المتحايلين من الاستفادة من السكن، سيما فئة المنتخبين المحليين التي ظهرت حالاتهم في 3 بلديات منهم منتخب ثبتت فضيحته في آخر عملية من ترحيل القاطنين بحي رأس العين، وحسب المعلومات الواردة أنه لا ينتمي إلى بلدية وهران وهو عضو بمجلس آخر لديه استفادات مسبقة.

وكان والي وهران السعيد سعيود أمس الخميس، خلال إشرافه على فعاليات إحياء ذكرى تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني، قد شدد على عدم التساهل مع أي اسم متحايل حتى يذهب حق السكن لمستحقيه، لدى إشارته إلى صراحته بأنه لن يتساهل مع من يستفيدون لأغراض خاصة ودون وجه حق واستغلال مواعيد برامج الترحيل خارج الإطار القانوني.

هذا وسبق أن أُسقط عشرات المنتخبين المحليين من الإستفادة من قوائم السكن الترقوي المدعم “ألبيا”، حيث أثيرت مسألة استفادة منتخبين وحتى أبناء مسؤولين سابقين تم غربلتهم من القوائم الإسمية، ضمانا للشفافية والموضوعية في توزيع الحصص.

وتصدر عمّا قريب، قائمة المستفيدين من السكن الترقوي المدعم التي كانت قد علّقت منذ 2021 لهذا السبب أي حشر مسؤولين سابقين ومنتخبين في القائمة، أين جرى التدقيق والتحقيق اللازم في مجموعها، مع تصفيتها تماما، وقد يكون الإعلان عن القائمة التي تخص ثلاثة بلديات وهران، بئر الجير والسانية قبل نهاية شهر ماي الداخل.

وتمّة تعليمات ولائية صادرة، تحذر من وضع أسماء منتخبين محليين، من الاستفادة من السكن باستغلال العضوية في المجلس، ولا تزال التعليمات قائمة بذاتها، وتلح على المنتخبين الإنضباط والحذر من زج أنفسهم في استفادات مشبوهة حتى الأقارب من الدرجة الأولى.

ونشير هنا، أن رئيس بلدية بدائرة عين الترك، والذي كان عضو في لجنة الإسكان، أسقطت ابنته من قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية، ليتّضح بأن جميع المسؤولين في المجالس المحلية ممنوعين من حشر أقاربهم من الدرجة الأولى كذلك وما أدراك إذا كان اسم المستفيد هو منتخب محلي وسبق أن استفاد من سكنات من صيغ أخرى، فهذا اعتبره الوالي تحايلا غير مقبول للقانون.