وطني
قاطنو الفوضوي “لاقار” بالسانية يطالبون بحصة 700 سكن بشكلاوة
ح/نصيرة
هدد قاطنو محطة القطار (لاقار -الدوار) بالسانية، بالإحتجاج على نسيانهم من برامج السكن، رغم أقدمية حيهم الفوضوي والذي يعود إلى 30 سنة، مطالبين بتخصيص حصة 700 سكن لشكلاوة لفائدتهم.
وأعربت عائلات “لاقار” بالسانية المحاذية لمسلك ومحطة السكة الحديدية المقابلين للمنطقة الصناعية عن استيائهم من الكيل بمكيالين في برمجة ترحيل عائلات بالسانية، وتهميشهم رغم أقدمية شغلهم لبيوت هشة، حيث عولت لسلطات المحلية ترحيل عائلات الكيمو التي عششت هناك منذ 2008، بينما أقصتهم من الترحيل في عديد المناسبات التي كانت تطلق فيها برامج للتوزيع.
أين لم تستفد بلدية السانية من أي عملية إعادة إسكان، منذ ما يزيد عن 20 عاما باستثناء ترحيل 240 عائلة بالفيراج المحاذي لمقبرة عين البيضاء في عام 2014، متسائلين عن سبب تهميش قاطنو الحي الفوضوي لمحطة القطار، والذي أصبح يعاني من مشاكل الفيضان حيث يستغرق امتصاصها من طرف أعوان الحماية المدنية أزيد من أسبوع، ليكتفوا بمجرد زيارة أميار متعاقبين على المجلس الشعبي البلدي يحلون لوعدهم بالترحيل، كما يتذكرهم الراغبون في الترشح للإنتخابات لإطلاق مجرد وعود كاذبة.
واستغرب قاطنوا محطة القطار تهميشهم من عمليات إعادة الإسكان، وتسبيق ترحيل من هم محصيين بعد 2007، مطالبين الوالي بالتدخل وإنصافهم بالحصة شبه الجاهزة 700 مسكن بحي شكلاوة، هذه السكنات ينقصها انهاء التهيئة الخارجية، ناشدوا المسؤول التنفيذي في أن تخصص لإنتشالهم من بقعة الموت، إذ سبق أن شهدت منطقتهم حوادث كثيرة انجر عنها هلاك أشخاص.
وارتفع تنامي البيوت الفوضوية بمحطة القطار إلى 500 عائلة خلال السنوات الأخيرة، بعدما كان عدد قاطنيه لا يتعدى 200 عائلة قبل إحصاء 2007.
هذا الحي الفوضوي، تعششت فيه البيوت الفوضوية بسبب عدم إزالته والقضاء عليه نهائيا، وقد يلقى نفس مصير الكيمو الذي كان يضم أقل من 180 عائلة قبل أن يتضاعف عددهم إلى حوالي 1700 عائلة.