وهران
البروفيسور ڨاسمي رشيد: أول عملية استئصال فص رئوي بالمنظار بمستشفى أول نوفمبر ستكون مع أواخر العام 2025

جميلة.م
كشف البروفيسور رشيد ڨاسمي، رئيس مصلحة الجراحة الصدرية في مستشفى أول نوفمبر 1954 بوهران ، أن الجراحة بالمنظار هي من أحدث الوسائل المتبعة في مصلحة الجراحة الصدرية.
وأضاف أن العمليات الجراحية بالمنظار ستشهد تطورًا كبيرًا في المستقبل القريب، وتحديدًا في عام 2025، حيث من المتوقع أن تبدأ التدخلات الجراحية بالمنظار بشكل موسع ومتطور، بما في ذلك عمليات استئصال الأنسجة والأعضاء الصدرية مثل استئصال الفص الرئوي.
والجديد في التقنيات الحديثة، أضاف البروفيسور ڨاسمي، أن فريقه يواصل العمل على تحسين التقنيات المستخدمة في الجراحة الصدرية، ويهدف إلى إجراء عمليات معقدة بشكل أكبر باستخدام المنظار في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن أول عملية استئصال فص رئوي بالمنظار ستكون في أواخر عام 2025.
وفي هذا الصدد شدد على أهمية التمرن المستمر وتطوير المعدات والتقنيات لضمان تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى في مصلحة الجراحة الصدرية، مؤكدًا أن المستقبل يحمل فرصًا كبيرة لتوسيع نطاق العلاج والحد من معاناة مرضى سرطان الرئة.
وذكر ، أن العمليات الحالية تشمل إجراء بضع للغشاء الرئوي بالمنظار بهدف إزالة السوائل التي قد تتراكم حول الرئة، بالإضافة إلى استخدام المنظار في استئصال الغدد اللمفاوية المتضخمة بهدف تشخيص نوع التضخم، سواء كان ناتجًا عن سرطان أو أمراض التهابية أخرى.
80 ٪ من الأمراض الصدرية بسبب التدخين
و يعد التدخين السبب الرئيس وراء العديد من الحالات التي يتم معالجتها في مصلحة الجراحة الصدرية بمستشفى أول نوفمبر 1954 بوهران ، ، حيث يعمل على، حيث يشكل التدخين حوالي 70-80% من الحالات حسب ماجاء على لسان الدكتور رشيد ڨاسمي، رئيس المصلحة لكاب ديزاد.
إلى جانب ذلك، يعالج الفريق الطبي للمصلحة أيضًا أمراضًا ناتجة عن الطفيليات مثل الكيس المائي، بالإضافة إلى التشوهات الخلقية والعديد من الحالات الأخرى، بما في ذلك الأمراض المتعلقة بالغدة الدرقية التي قد تكون غارقة في التجويف الصدري.
وأشار الدكتور ڨاسمي إلى أن أكبر اهتمامات مصلحة الجراحة الصدرية هي علاج سرطان الرئة، حيث يتم التعامل مع هذه الحالات بعناية فائقة. “نقوم بتقديم أفضل الرعاية للمرضى، ولنا جلسات أسبوعية لمناقشة الحالات السرطانية، وتتم معالجة حوالي 6 إلى 8 مرضى شهريًا، أي بمعدل حالتين إلى ثلاث حالات أسبوعيًا”، كما أضاف. تتطلب هذه العمليات الجراحية دقيقًا قبل التدخل لضمان أفضل النتائج.