احتجاحات تصاحب تنصيب خلايا الأفلان بوهران لالغائها بعد تجاوزات إبعاد عقدها في القسمات

اصطدمت عملية تنصيب خلايا في إطار عملية الهيكلة التي تبناها حزب جبهة التحرير الوطني ،باحتجاج العشرات في صفوف القاعدة النضالية بمحافظة الأفلان لولاية وهران، حيث ظهرت بوادر الفتنة منذ إبعاد تنصيب الخلايا من القسمات وتهريبها إلى قاعات مغلقة وتبادل الاتهامات سيما توجيه أصابع اللوم لأحد المشرفين على العملية وتسببه في خلاط كبير وسط المناضلين الذين نادوا لإلغاء العملية.

وتقدمت نسبيا عملية تنصيب الخلابا لتشمل 20 قسمة أفلانية لحد الساعة، منها من عرفت الهدوء وقسمات أخرى التهبت بالانقسام لشكوك في نزاهة العملية.

وعلى عكس المرجو من عملية تنصيب الخلايا التي تتحكم إلى انتخاب أمناء القسمات الجدد، بدا شره وانقسام كبير بين أجنحة، احتدم بينهم الصراع بسبب طريقة عقد الجمعية العامة واحيانا تغييب المحافظ، وعقد جمعية في غياب مناضلي الحزب والاستعانة بدخلاء.

واستدعت ظروف محيطة بعملية تنصيب الخلايا تدخل القيادة لضبط وتهدئة النفوس، بعد ظهور زوبعة التشنج رفضا لعقد اجتماعات التنصيب بقاعات خارج  القسمات.

ونذكر أن هذه الممارسات لوحظت على مستوى قسمات في بلدية وهران ، مع أن الاقتراح القائم كان يهدف لترك العملية في الاخير مع قسمة بئر التي شهدت هي الأخرى احتجاح مناضلين حيث لم يحدد لحد الساعة أمر إلغاء العملية من عدمه.

ويبقى الانقسام بين المناضلين الوجه البارز في انتظار التدخل و المرور إلى عملية لم الشمل التي عاد الحزب ليحتاحها أكثر من الفترة السابقة خاصة وأن الصراع فرضه تناحر الأجنحة منها البالية التي تصمم البقاء للتحكم في زمام الأمور .