وهران
أفلان وهران يُنهي تشكيل وتنصيب خلايا القسمات هذا السبت بعد إفشال قيام محافظة موازية

ح.نصيرة
تنتهي محافظة الأفلان لولاية وهران من الإجراءات الخاصة بعملية تشكيل وتنصيب الخلايا عبر القسمات هذا السبت القادم كاقصى تقدير التزاما بتوجيهات الأمين العام الذي حدد اختتامها قبل نهاية العام الجاري للاستعداد إلى ساعة الحسم، وتتمثل في الشروع في انتخاب أمناء القسمات من طرف رؤساء الخلايا، حيث تلحّ القاعدة النضالية على الانتخاب بالصندوق بدل التزكية تأكيدا على الشفافية وأن يتم عقد الانتخابتن في مقرات القسمات لا خارجها كما افتعله أحد المشرفين من أعضاء اللجنة المركزية حيث طالبوا بابعاده عن ولاية وهران.
و تعيش محافظة الأفلان بوهران على” طبخات باردة” هذه الايام، بسبب محاولات الضغط التي يمارسها نحو خمسة إطارات حزبية تتمثل في نائب برلماني آخرين من اللجنة المركزية، حيث باءت بالفشل محاولتهم في “إقامة محافظة موازية” بداية العملية الهيكلية القسمات، بينما لوحظ ضغطهم الممارس كي يستقيل محافظ الحزب بالولاية، لولا تدارك الوضع في حينه، أين تم إفشال أوراق الضغط على غرار ميلهم لتنصيب خلايا في غياب المحافظ واخراج عقد الاجتماع لتنصيب الخلايا خارج بعض القسمات.
وعلمت” كاب ديزاد” أنه ولا محضر تم الغاءه بولاية وهران يتعلق بالعملية المشار إليها، غير أن هناك تعليمة من القيادة الحزبية طرأت حول استكمال تنصيب الخلايا في القسمات التي قامت بالعملية خارج المقر انصافا للمناضلين المقصيين والمحتجين.
ويعني هذا التدخل إجراء عملية تنصيب خلايا ثانية وتوزيع بطاقات الانخراط في سياق ضمان شفافية العملية كي لا يقصى ولا مناضل.
العملية ستمس ثلاث قسمات بالولاية برزت فيها شوائب.
هذا وبالرغم مما شهدته مرحلة الهيكلة بمحافظة الأفلان لولاية وهران ، إلا أن العملية على مشارف النهاية تميزت بوضع حد لممارسات البلطجة و والشجار بالضرب وتخريب المقرات وغيره، وهي سلوكيات بالية نجح الأفلان في القضاء عليها تدريجيا في نية واضحة لأبناء العتيد انهم يجتمعون في معظمهم على نقطة إعادة الحزب إلى سكته، وتصحيح مجراه.