يلتحق أزيد من 538 ألف متربص، بمؤسسات التكوين المهني، غدا الأحد ويوفر القطاع الخاص بمناسبة انطلاق دورة التكوين المهني حوالي 52 ألف مقعد بيداغوجي عبر 760 مؤسسة تكوينية خاصة.
ويعطي الوزير الأول عبد العزيز جراد، إشارة الانطلاقة الرسمية للسنة التكوينية 2020-2021 من ولاية المدية، فيما يعول القطاع على أن تكوينا في خمس مستويات أهمها مستوى تقني سامي الذي يتم في المعاهد الوطنية المتخصصة في التكوين، وعددها 201 معهدا، بطاقة استيعاب تقدر ب 60.300 مقعدا بيداغوجيا.
وأكدت وزيرة التكوين و التعليم المهنيين هيام بن فريحة، اليوم في تدخلها لدى الإذاعة الوطنية، أن قطاعها جاهز لاستقبال المتربصين في ظروف استثنائية فرضها فيروس كورونا،حيث تم تسطير بروتوكول صحي صارم لحماية الطلاب والعاملين في التكوين والتمهين.
وقد جرى تنصيب لجنة تنسيق على مستوى كل ولاية، مهمتها السهر على تنفيذ البروتوكولات الصحية بحذافيرها قصد حماية المتربصين و العاملين على حد سواء.
كما عادت بن فريحة إلى منصة تطبيق “مهنتي” الذي تم استحداثه لأول مرة في الجزائر، ما سمح للمتربصين بتسجيل أنفسهم دون تحمل مشقة التنقل إلى مراكز التكوين خاصة في ظل الأجواء الذي فرضها فيروس كورونا منذ حوالي سنة تقريبا.
وساعد تطبيق “مهنتي” بالتحكم في توجيه المتربصين نحو تخصصات تتوافق مع مؤهلاتهم وميولاتهم المهنية و بالمقابل تلبية احتياجات المؤسسات الاقتصادية من العمالة المؤهلة التي تضمن تنافسيتها في سوق الشغل.