ح/نصيرة
أكد رئيس دائرة وهران مراد رحموني، اليوم في ندوة صحفية عقدها حول التكفل بالعائلات القاطنة ببلاطو المتضررة من حادث انهيار بناية، أن السلطات المحلية فور إيجادها للحلول ضمنت تحويل “المنكوبين” إلى عمارة جديدة ببلدية بن فريحة، جهزت أمس، غير أن العائلات رفضت وتمسكت بترحيلها إلى سكنات البركي.
وبرر رئيس دائرة وهران، في أول ندوة صحفية يعقدها حول حوادث الإنهيار للسكنات، أن تدخلهم كان سريعا لإسكان المنكوبين بحي بلاطو، موضحا أن العائلات رفضت وفضلت البقاء عند أقاربها ريثما تجهز سكنات البركي، التي طالبت بالسكن فيها، وهي بنايات غير جاهزة للتوزيع في الظرف الحالي يضيف، حيث من المتوقع إنهاء أشغالها بعد 4 أشهر.
وذكر رئيس الدائرة، أن والي وهران، تنقل إلى موقع الحادث ليلة وقوعه الجمعة في حدود التاسعة مساء، وأول إجراء أسدى تعليماته كان الأمر بتحويل المتضررين إلى مركز إيواء مسرغين، إذ تم تجيهزه على الآخر،
ريثما ينتهي تحضير عمارة ببلدية بن فريحة للسكن، في أقل من 12 ساعة، وتمكينهم من قرارات السكن المسبقة، بحيث اقترحت العائلات أن تسكن في البركي رافضة الحلين واضعة شروطا تعجيزية.
وعاد رحموني، لبعض القرارات المتخذة من الوالي في اجتماع أمس الأحد، حول التحضير لبرنامج الإسكان، مشيرا إلى أن البنايات الآيلة للإنهيار ببلدية وهران لا تقل عن 600 بناية بحسب بطاقية إحصائية من الهيئة التقنية المختصة.



