جهوي
ملتقى الطفولة وحق الحياة بجامعة وهران 2 : اقتراح تغيير تاريخ الاحتفال باليوم الوطني للطفل في 15 جويلية

جميلة ۔م
توج الملتقى الوطني الموسوم تحت عنوان الطفولة وحق الحياة رؤية مستدامة للعناية والحماية ” ، الذي نظمته كلية العلوم الاجتماعية، بجامعة وهران 2 محمد بن أحمد بمناسبة احياء اليوم العالمي للطفولة ، بمجموعة من التوصيات، حيث أجمع المتدخلون، بضرورة تغير تاريخ اليوم الوطني للطفل الجزائري المقرر بوم 15 جويلية من كل سنة ، إلى يوم خلال الموسم الدراسي۔
و في هذا الخصوص،قالت الأستاذة دراس شهرزاد رئيسة الملتقى أن المشاركون طالبو المؤسسات الوصية بإحداث تعديل في تاريخ الاحتفال باليوم الوطني للطفل الجزائري و اختيار يوم آخر يكون خلال السنة الدراسية و ذلك ليتسنى للأطفال الجزائريين الاحتفال بيومهم الوطني، في جو دراسي يحتفل بهم الجميع ويتمكنوا من معرفة حقوقهم كأطفال جزائريين. فالتاريخ الحالي لا يتيح لهم فرصة الاحتفال لأنه يكون في أيام العطلة الصيفية ولا أحد يوليه اهتمام لكن عندما يكون أيام اادراسة يحتفل به الجميع.
كما دعا المشاركون، إلى تكاثف الجهود بين الباحثين والأخصائيين للعمل من أجل التحضير لندوات و لقاءات وورشات العمل مع عمال التربية في المستويات التلاث الابتدائي، المتوسط، و الثانوي لدراسة جميع النقائص و التحديات التي يواجهها الطفل في مساره الدراسي، لنقلها الى المؤسسات الوصية من أجل التكفل بالتلميذ الجزائري.
و أوصى المشاركون بعقد ملتقى حول الطفل و التفلسف، في الأيام القادمة، فيما لم يتقرر ان كان ملتقى وطني أو دولي، علما أن الملتقى كان يهدف إلى توظيف الفلسفة والعلوم الاجتماعية والإنسانية والقانونية، من أجل فهم أعمق للتحديات المنتظرة ولتطوير السياسات والتشريعات الفعّالة التي تتيح إمكانية تحقيق حق الحياة بالعناية و الحماية للطفل۔
هذا و تكفلت وحدة البحث علوم الإنسان للدراسات الفلسفية الاجتماعية والإنسانية، قسم الدراسات الفلسفية التطبيقية، بطبع كل أعمال الاساتذة و الباحثين المتدخليين في الملتقى، الذين تجاوز عددهم 30 متدخل من مختلف جامعات الجزائر على غرار، الدكتور ميلود طبيش من جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2 الذي عنون مداخلته بدور الاعلام الجديد في نشر الوعي حول حقوق الاطفال، و الدكتور ” با رشيد فروم من جامعة المسيلة الذي شارك بمداخلة موسومة تحت عنوان : ” استخدام التطبيقات التكنولوجية المتطورة في تعلم الأطفال بين مطلب الجودة وخطورة البعد عن التعليم ” ۔