ارتفاع عدد المدارس القرآنية في ولاية وهران الى 1092 مدرسة

شهدت ولاية وهران  زيادة ملحوظة في عدد المدارس القرآنية خلال سنة  2024، حيث أصبحت   تمثل وهران نموذجًا متقدمًا في مجال النشاط الديني والثقافي، بفضل العدد الكبير من المساجد والمدارس القرآنية المنتشرة في جميع أنحاء الولاية،  وفقًا لمدير الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية في تصريح خص به  “كاب ديزاد”،أين  كشف أن عدد المدارس القرآنية  ، بعاصمة الغرب الجزائري  وهران ارتفع الى  1092 مدرسة قرآنية،  تنقسم إلى عدة فئات.

وتشمل هذه المدارس،  المدارس القرآنية المنفصلة والمترابطة التي وصلت إلى 150 مؤسسة، بالإضافة إلى 623 قسمًا قرآنيًا و319 حلقة قرآنية منتشرة عبر مختلف أرجاء الولاية.

يعكس هذا العدد الكبير من المدارس والبرامج القرآنية ارتفاعًا واضحًا في الاهتمام بتعليم القرآن الكريم في الولاية، مما يعكس التزامًا مجتمعيًا متزايدًا بالحفاظ على التراث الديني وتعليم الأجيال القادمة القيم القرآنية.

و تتميز المدارس القرآنية في وهران بتنوع الهيكل التنظيمي لها، حيث يتم تقسيمها إلى عدة فئات تتناسب مع احتياجات مختلف الفئات العمرية،  هذا التنوع يسهم في تيسير عملية الوصول إلى التعليم القرآني لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك الأطفال والشباب والبالغين.

و  في هذا الصدد أشار كذلك محدثنا إلى  الارتفاع الملحوظ في عدد المتمدرسين الذين بلغ عددهم الإجمالي 22,298 طالبًا وطالبة. و حسب نفس المصدر تشير الإحصائيات إلى أن 8,421 من هؤلاء المتمدرسين هم من الذكور،

بينما بلغ عدد الإناث 13,877 طالبة،  هذه الأرقام تؤكد على تزايد إقبال الفتيات على التعليم القرآني في ولاية وهران، وهو مؤشر إيجابي يعكس تطورًا اجتماعيًا في المجال الديني والتعليمي،  حيث تساهم هذه المدارس في تمكين المرأة من تعلم القيم الدينية وتعزيز دورها في المجتمع.

فيما يتعلق بالكوادر التدريسية، تشير الأرقام إلى وجود 300 معلم ومعلمة متخصصين في تدريس القرآن الكريم في مختلف المدارس والمراكز القرآنية. بالإضافة إلى ذلك، يوجد 419 متطوعًا، منهم 297 معلمة و123 معلمًا، يقدمون دعمًا كبيرًا في عملية تعليم القرآن الكريم،  و يظهر هذا العدد الكبير من المتطوعين التزام المجتمع المحلي بتعزيز التعليم الديني، حسب مسؤول القطاع .