وهران
تقرير أسود حول تعطيل الإنطلاق في ترميم مدارس متضررة من الزلزال ووالي وهران يوضح بخصوص تعليمات لا تنفّذ

ح/نصيرة
عاد والي وهران السعيد سعيود، إلى مسألة القرارات والتعليمات التي أصبحت لا تنفذ من قبل بعض الأميار بما فيه ترميم مؤسسات تربوية والتكفل بتجديد منشآتها وإعادة الاعتبار إليها، بعد رفع تقرير أسود عن التماطل في إطلاق أشغال ترميم مدارس متضررة من زلزال أرزيو وعين البية، على أساس أن مشروعها لم ينطلق إلا في 18 جوان 2023، عوض الإلتزام بتاريخ 6 نوفمبر 2022.
وتطرق والي وهران في الدورة الخاصة بالمجلس الشعبي الولائي، المنعقدة بداية الأسبوع، إلى تعليمات أسداها عشرات المرات دون أن ترتقي إلى وجه التطبيق والتفعيل في الميدان، واصفا خذله في التنفيذ: “عيب كبير ندخل في مشاكل كهذه”، موضحا بنزوله شخصيا لبلدية أرزيو ووقوفه على واقع المؤسسات المتضررة من الزلزال، وجاء هذا فور تلقيه تأكيدات حول عدم التنسيق بين مكتب الدراسات ورؤساء بلديات، وتأخر الأوبيحي في إطلاق المشاريع خاصة في المناطق التي تعاني من اكتظاظ على الأقل لإحتواء غضب الأولياء المحتجين.
من هذا التقرير، رد الوالي في اعتراف صريح أن هناك بعض المؤسسات التي تم هدمها بدافع إعادة بنائها من جديد، كالمشبعة بـ”الأميونت” الخطير خلقت يقول لنا مشاكل في هذا الدخول المدرسي، ومه طلب النظر مع مصالح المراقبة التقنية للبناء “سي تي سي “، كي يعاد البناء، سيما الشروع في اختيار الأرضيات المناسبة لإنجاز مرافق تربوية.
أما عن مشكل عدم ربط مؤسسات بشبكات الغاز والصرف الصحي؟، انتقد الوضع في أن
أشغال كهاته مفروض أنها تفعل خلال الصائفة أي في فترة عطل التلاميذ، كما هو من المفروض في 24 ساعة التكفل بمسائل تسرب مياه الصرف الصحي، مشددا على التنسيق مع مصالح سيور .
واستنادا إلى والي وهران، أن ملفات توسعة المنشآت التربوية، وربط الغاز من الأولويات الواجب التكفل بها دون أعذار في التأخير، وأن الإكتظاظ يفرض الاستمرار في فتح أقسام توسعة أو ملاحق تربوية،حيث أسدى توجيهات إلى مديرية البرمجة، للنظر فيما يمكن تداركه قصد التكفل بإنجاز منشآت تربوية، ولو .بتقديم إعانة الولاية، مع تجهيز أرضياتلملاعب تؤهل ممارسة التربية البدنية.