وطني

مجلة الجيش تخصص عددها لانجازات محققة: الأمن المائي أولوية إستراتيجية

م.رياض
خصصت مجلة الجيش افتتاحيتها تحت عنوان جزائر التحديات و للانجازات الواعدة في الأمن المائي، وما وما تحقق من ابعاد  على بلادنا القوية والسيدة في مواصلة مسار بناء الجزائر الجديدة المنتصرة.
 حيث تعيش على وقع إنجازات كبرى ومشاريع إستراتيجية، ومنها تلك التي أشرف على تدشينها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون نهاية الشهر المنصرم، والمتمثلة في محطات تحلية مياه البحر التي دخلت حيز الخدمة، في خطوة عملاقة نحو تعزيز أمننا المائي وتأمين احتياجات المواطنين من المياه الصالحة للشرب.
وعادت مجلة الجيش،  إلى إنجازات كبرى محققة مثلما أكده السيد رئيس الجمهورية تجسد الإرادة الفولاذية للجزائر المنتصرة بأبنائها البررة الذين تغذيهم روح ثورة نوفمبر المجيدة في مواجهة مختلف التحديات والانتصار أمام المشاكل والمصاعب”، مبرزا أن هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين، جزائر رفع التحديات، تيمنا بمن رفع التحدي في أول نوفمبر 1954 ببنادق صيد، طردوا بفضلها القوة الخامسة في العالم آنذاك (الاستعمار) من أراضينا”.
وتابعت مجلة الجيش :” وعلى غرار الحركية الكبيرة التي تشهدها بلادنا داخليا وعلى أصعدة ومستويات عدة، نجحت دبلوماسيتنا في تعزيز حضور الجزائر دوليا وقاريا واستعادة مكانتها المرموقة بين الأمم، لاسيما في مجلس الأمن الدولي بصفتها عضوا غير دائم، وعلى المستوى القاري باعتبارها عضوا بارزا وفعالا في الاتحاد الإفريقي بمختلف هياكله وهيئاته،”.
ويكرس هذا، تناغما مع الجهود المبذولة في كافة القطاعات للمضي قدما ببلادنا نحو النهضة والرقي في كنف الأمن والاستقرار، إذ يواصل الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني مسار العصرنة والاحترافية بكل ثبات وحزم، قاطعا أشواطا معتبرة على جميع المستويات وفي مختلف المجالات، ومنها مجال التعاون العسكري مع مختلف الجيوش الصديقة، من منطلق أن الجزائر قوة إقليمية وشريك لا مناص منه في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي، مثلما أكده السيد الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يوم 23 فيفري 2025 في كلمته خلال إشرافه على مراسم تنصيب القائد الجديد للقوات الجوية قائلا: “على نفس النهج، عرفت الدبلوماسية العسكرية ديناميكية حثيثة
تجسدت من خلال استقبال العديد من الوفود العسكرية الأجنبية رفيعة المستوى، والقيام بزيارات إلى عدة دول وذلك في إطار سعينا الحثيث لتعزيز أواصر التعاون العسكري الثنائي ومتعدد الأطراف مع الجيوش الصديقة بما يمكن من تعزيز أداتنا الدفاعية ويسمح لها برفع التحديات الأمنية، التي تواجهها بلادنا وكسب رهاناتها، في ظل التحولات الجيوسياسية التي تشهدها منطقتنا الإقليمية.”
في الاخير تطرقت مجلة الجيش إلى أن الفضل في ما تشهده بلادنا اليوم من تطور ونماء على جميع الأصعدة، يعود لتجند والتزام أبنائها الخيرين الأوفياء.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق