ذوي الهمم … همّة في كنف جزائر اعتلت قمم الأمم

م/ر

تحيي الجزائر يوم الغد اليوم الوطني لذوي الإحتياجات الخاصة المصادف ل14 مارس من كل سنة، في ظل إرساء قواعد ثابتة و برامج فعالة و قوانين تكفل حقوق هذه الفئة و تحميها و ترقّيها .

هذه الفئة انتقلت من الحضيض إلى النقيض ، من مرحلة التهميش إلى مرحلة الاهتمام في كنف جزائر جديدة ، و بفضل زعيمها الذي يبدي اهتماما بالغا بها ، كيف لا و هو الذي سنّ قوانين تسهّل حياتها الاجتماعية و تكفل لها حقها .

و رفعت الجزائر المنتصرة التحدي لتحسين واقع فئة ذوي الهمم و إنصافها ، من خلال الرفع من المنحة المخصصة لها ، و تسهيل استفادتها من جلّ حقوقها كفئة مواطنة جزائرية ، وكذا إدماجها في الحياة الاجتماعية، و كفلت لها الرعاية الصحية و الضمان الاجتماعي و الإدماج المهني .

فئة ذوي الاحتياجات الخاصة حظيت باهتمام و تكفل بالغ في جزائر جديدة حققت مكاسب وطنية و دولية و علا صوتها صوت الحق و العدالة في القمم و الأمم ، جزائر منتصرة جعلت من فئة مهمشة همّة اعتلت و رادت في محافل داخل الوطن و خارجه، بفضل قرارات حاسمة و قوانين منظمة ، وبرامج اجتماعية ، تشمل عدّة تدابير عززت إدماجها في مجالات ثقافية وترفيهية و رياضية ، أثبتت بفضلها جدارتها  و تمكنت فئة ذوي الهمم من الريادة رياضيا و تعليميا و ثقافيا و مهنيا ، و صنعت المعجزات ، و هي التي حققت معدلات رائعة في البكالوريا و ظفرت بميداليات مختلفة ، و شرفت الوطن ،و جعلت علم الجزائر يرفرف و يعلو في محافل وطنية و دولية و أولمبية .

و في اليوم الوطني لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، نستذكر فئة تسبب الاستعمار الغاشم في إعاقتها ، ضمن الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب الجزائري ، و خاصة مخلفات ألغامه و متفجراته التي تسببت في بتر أعضاء العديد و تجاربه النووية في الصحراء التي تظل شاهدا على جرائم المستعمر الفرنسي ، و على نضال شعب أبي أحب وطنه ففداه .