تشغيل محطة ضخ المياه الصالحة للشرب بحي رابح هذا السبت وانفراج مرتقب لأزمة المياه لفائدة 300 ألف ساكن بمسرغين

ح. نصيرة

تدخل محطة ضخ المياه الصالحة للشرب بحي رابح في مسرغين حيز التشغيل هذا السبت، تحت إشراف السلطات الولائية لوهران، لتكون عملية لفائدة 300 ألف نسمة في البلدية، التي تعاني من شح المياه بسبب الجفاف المستمر منذ السنوات الأخيرة.

وستدخل المحطة الخدمة بعد تفعيل الخزان المائي المنجز بسعة 3,000 متر مكعب، مما يشكل مرحلة مهمة في تموين المنطقة بمياه محطة تحلية مياه البحر الرأس الأبيض بعين الكرمة.

وكان المدير العام لشركة توزيع المياه والتطهير سيور قد صرح مؤخرًا بأن بلدية مسرغين ستكون التالية، بعد كل من عين الترك، بوسفر، العنصر، وبوتليليس، في الاستفادة من تموينها بمياه محطة تحلية مياه البحر كابلو. وقد تمكنت هذه المحطة، خلال شهر رمضان، من رفع قدرتها الإنتاجية، بعدما كانت مقتصرة على 40,000 متر مكعب في بداية تشغيلها.

ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن الطاقة الإنتاجية الحالية، خاصة بعد دعم الولاية لها بحصة إضافية من مياه الماو تقدر بـ 40,000 متر مكعب.

ويعد تشغيل محطة ضخ المياه بحي رابح في مسرغين خطوة هامة، حيث أكد رئيس بلدية مسرغين، بلقاسم عبد الوهاب، أن المحطة ستخفف من معاناة السكان فيما يخص التموين بالمياه، بنسبة تفوق 75%.

وبلغ عدد سكان مسرغين حاليًا 45,000 نسمة، إضافة إلى سكان القطب العمراني الجديد لمسرغين، الذين يصل عددهم إلى 250,000 نسمة. ومن المتوقع أن يشهدوا انفراجًا في أزمة المياه التي بلغت ذروتها بسبب الجفاف وقلة تساقط الأمطار.

وستكون مسرغين خامس بلدية تستفيد تدريجيًا من تموينها بمياه محطة تحلية البحر كابلو، لتليها مناطق الجهة الغربية لولاية وهران، بدءًا من حي اللوز، بوعمامة، الكميل، ثم وسط المدينة وحي سيدي الهواري.