بجزائر قوية منتصرة عدت يا عيدُ

م/ر

يحتفل الجزائريون بعيد الفطر و هم في حضن جزائر قوية منتصرة تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، الذي أرجع للوطن مكانته الدولية و الإقليمية ، و الذي بفضله صار صوت الجزائر الأبية مسموعا عاليا في القمم ، و صارت في مقدمة الدول المتقدمة بل و تنافسها .

كيف لا و الجزائر بحكمة زعيمها و قراراته المشرفة باتت تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق سيادتها المائية و أمنها الغذائي ، و استقلالها السياسي و الاقتصادي ، و صارت في مصاف الدول الرائدة ، و أضحت قوة عسكرية و اقتصادية هامة .

 هي الجزائر التي يحسب لها ألف حساب ، برئيسها الزعيم و جيشها الحصن المنيع و شعبها المتلاحم ، هي أم أنجبت شعبا عظيما موحد الصفوف ، يرسم في كل مناسبة أروع و أرقى صور التضامن و التلاحم  والتآخي .

جزائر اليوم ليست جزائر الغد  ، هي جزائر الوحدة الوطنية ، و الجبهة الداخلية القوية التي ستردّ أعداء الوطن شرّ ردّة ، هي الوحدة التي نضرب بها العدوّ الذي باءت كل محاولاته و فشلت و ستظل تفشل إلى أن يدرك أن مخططاته لن تجدي نفعا  أمام حصن متين و شعب متيّم بوطنه و قاطعا العهد على أن يسلك نفس درب من ضحوا لأجل حريته .

هي جزائر قوية منتصرة بقوة رئيسها و جيشها و شعبها ،  دامت شامخة سيّدة  و دام صوتها عاليا في القمم الدولية و الإقليمية و العالمية، هي مصدر فخرنا و مبعث عزّنا .

أعاد الله علينا العيد و نحن في مزيد من النعم في كنف جزائر قوية منتصرة ، أعاده علينا و نحن متضامنون متلاحمون متآخون و على العهد الباقون .