مزاد... كاب ديزاد

غراب فرنسا المتصهين ينعق ضدّ أسياده

م ر 

أطلق الفرنسي المتصهين المدعو بيرنارد هنري ليفي تصريحات عدائية ضدّ الجزائر ، و هو يفرض عضلاته خلال برنامج تلفزيوني ، في رقصة إعلامية من رقصاته الفاشلة و البائسة .

و قرع الغراب الناعق طبول الفتنة كعادته ، في حملة فاشلة تنم عن حقد و غل دفين لسيدته الجزائر و أسياده الجزائريين ، للتدخل في الشأن الداخلي لوطن هو قوة سيدة و مثال يحتدى به رغم أنفه و أنف فرنسا و بيادقتها من أمثال روتايو و بيرنارلد هنري ليفي المنبوذ .

و راح هذا البوق المثقوب يهرج كعادته ، محاولا ضرب استقرار الجزائر سيدته التي طردته و أجداده شرّ طردة ، و باتت في مقام الدول القوية ، و المثال الأعلى لعديد البلدان ، و هو ما حزّ في نفس هذا المتطرف الذي لم يستوعب أن يرى جزائرنا ، أمنا الحبيبة و هي في مصاف الدول القوية السيدة المنتصرة ، و لم يهضم انتصاراتها المتتالية ، فراح يغرد و ينعق في غربال مثقوب ، بتصريحاته العدائية .

هذا المتطرف الملطخة يداه بالدماء ، راح ينفث سمه و غله و حقده ، لكونه لم يستوعب أن الجزائر أخذت حريتها و لم يعطها لها أحد،  و أن أرضها عادت للجزائريين الأحرار المتشبعين بروح ثورة أول نوفمبر و مبادئها ، و المتشبثين بوطنهم و جيشهم ، و هم مثل البنيان المرصوص و بالمرصاد لكل من تخول له نفسه المساس بأمهم ، فخرهم و عزهم .

كل هذه الحملات العدائية من دمى فرنسا ، تبين أن الجزائر الجديدة القوية المنتصرة باتت تزعج المستعمر الذي أصبح في الحضيض ، و الذي لم يستطع هضم أن وزن الجزائر صار ثقيلا جدا ، و صوتها عال و مسموع كثيرا ، و تجاربها مثال يحتدى به .

جزائرنا قوية و لا تزال و ستظل ، بقوة جيشها الباسل و شعبها المتماسك ، رغن أنف أعداء الوطن داخله و خارجه ، هي جزائر المليون و نصف مليون شهيد ، هي أم شهداء أبرار ضحوا بأنفسهم من أجل حرية الوطن و استقلاله و سيادته ، و أرضها أرض زكية مسقية بدماء شريفة لأحرار أبطال ، هم سلف خلف ، الجزائر عنده أولا و أخيرا و لا شيء يعلو فوقها .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق