وطني

وزارة الاتصال تصدر مذكرة منهجية لخطاب الإعلام الرياضي تفاديا لانزلاق واحتقان يهدد استقراره

م.ر
حددت مذكرة منهجية تتعلق بخطاب الإعلام الرياضي  وجهتها وزارة الاتصال إلى مختلف وسائل الاعلام ، 14 ركيزة تعزز من خدمة الجمهور الرياضي والمواطن الجزائري على حد سواء، تجنبا لكل إنزلاق أو إحتقان يهدد استقرار وتماسك وتجانس الإعلام الرياضي في بلادنا.
وانصبت مضامين توجيهات وزارة الاتصال في مجملها حول العمل على محاربة خطاب الكراهية والتميز في إطار البرامج التلفزيونية وعبر مختلف الوسائل الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي.
حيث دعت وسائل الاعلام لأجل إنتاج محتوى إعلامي واقعي ومتماسك، يستحضر قيم وأخلاقيات الرياضة بعيدا عن التهويل والتضخيم، وأكثر منه وضعت الوصاية شرطا أساسيا عن التحلي بالمهنية وقواعد الموضوعية التي تفرض الحياد في التحليل الرياضي ونبذ التحيز أو التفضيل بين الأندية أو الفرق مما يغذي روح الكراهية والشنج.
اشتراط في الميكرو الإستعانة بأهل التخصص من مدربين ومحللين وفنيين أثناء النقاشات
كما اشترطت في الميكرو الإستعانة بأهل التخصص من مدربين ومحللين وفنيين أثناء النقاشات والبلاتوهات تجنبا للعشوائية في إنتقاء أو إستضافة المختصين وإبعاد المتطفلين على الإختصاص.
وجاء ضمن ترتيب التوجيهات وفق المذكرو، ا لتوجيه بخصوص تفادي التعليق على الحالات التحكيمية بحكم قوانينها المعقدة وحداثة بعض تعديلات “الفيفا”، مما يفضي إلى تحاليل مغلوطة يؤجج الشارع وتزيد في درجة
وكذا توظيف الأطر المناسبة لتوجيه الصحافيين عن الإبتعاد نهائيا على إستخدام صفحاتهم أو منصاتهم الإلكترونية لترويج الخطاب التحريضي الذي يغذي التعصب والكراهية.
وحثت الميكرو على منع البرامج السطحية الرديئة وتلك التي تثني على الإثارة والإنفعال لجذب المشاهد والعمل على تعزيز خطاب التعايش والإرتقاء بالمحتوى بما يليق بجمهور راق يخلق مناخا حميميا تسوده المودة والسريرة.
تحذير من التشهير بسمعة اللاعبين المدربين الحكام والمسيرين
كما حذرت من التشهير بسمعة اللاعبين المدربين الحكام والمسيرين مع التذكير دوما بضرورة إحترام الحياة الشخصية للأفراد بما تنص عليه قوانين الجمهورية وقانون الإعلام، فضلا عن منع إستغلال هذه الفضاءات لتمرير رسائل غير موضوعية، تصريحا أو تلميحا، مع الإلتزام بالطابع الوطني الموحد للرياضة.
كذا التحذير من توظيف الموسيقى التصويرية، العناوين النارية أو المونتاج لإثارة الإنفعال أو التحريض العاطفي للجمهور، مع الدعوة لإعتماد لغة إعلامية هادئة، مسؤولة وواقعية.
إلزام الضيوف والمشاركين في البرامج الرياضية بالتقيد التام بميثاق أخلاقيات المهنة 
و علاوة عليه فأنه بات ملزما إلزام الضيوف والمشاركين في البرامج الرياضية بالتقيد التام بميثاق أخلاقيات المهنة وتجنب السلوكيات الإستفزازية أو العدوانية فيما تتحمل الجهة المستضيفة كامل المسؤولية عن أي إنحراف أو تجاوز يحدث على منبرها الإعلامي.
ومراجعة الخطاب الرياضي في التعليق المباشر للمباريات لتفادي الإنحياز والإنفعالات الشخصية من قبل المعلقين مع تجنب استخدام بعض المصطلحات التي تقبل التأويل أو تتضمن حمولة عاطفية، يمكن أن ثتير النفوس. كما يفرض وجوبا إحترام قواعد الحياد المهني.
ورد في المذكرة أيضا تشجيع الصحافيين على التدريب المستمر في مجالات تحليل الأداء الرياضي وقوانين التحكيم بغرض المساهمة في تخفيف الإحتقان الحاصل حاليا ورفع الوعي في أوساط الجماهير.
ووخي الحذر في نقل المعلومات الرياضية والتحقق من صحتها ومصدرها، قبل نشرها وذلك لتفادي إنتشار الشائعات أو الأخبار المغلوطة التي تؤثر سلبا على الجمهور الرياضي وتثير الجدل والقلق والفتنة في أوساط الرأي العام.
والحد من الترويج للسلبيات والتصرفات السيئة في المجال الرياضي مثل العنف والشغب والتركيز بدلا من ذلك على الجوانب الإيجابية التي تساهم في تعزيز صورة الرياضة الوطنية كالتلاحم والفرجة والمنافسة الشريفة.. بما يسهم في تحسين سمعة البلاد داخليا وخارجيا.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق