إلياس/ق
نزح أمناء ستة قسمات عين الترك، الكرمة، السانية، النجمة، سيدي الشحمي، وبوتلييس بمناضليهم إلى محافظة وهران وسط تنديدا بالتعديل الذي أجرته قيادة حزب جبهة التحرير الوطني على مكتب السانية لتوسيع أعضاء من اللجنة خارج المنصوص عليه داخليا بالحزب، أين وصفوا التعديل بأنه تعيين مباشر لغرباء ودخلاء لا يحوزون على الشعبية بـ”الأفالان”، ولا يقيمون بمحيط السانية في عضوية اللجنة الإنتقالية، منهما عضوين من بئر الجير ووهران.
وتجمع العشرات من المناضلين يتقدمهم النائب البرلماني السابق أمين قسمة عين الترك حريز أمين الذي كان مرشحا لخلافة بن علي رأس المحافظة قبل إبقاءه من القيادة العليا للحزب، تجمعوا لمطالبة الأمين العام للأفالان، أبو الفضل بعجي بإلغاء التعديل “التعيني” على حد قولهم باعتباره لا يخدم مصلحة الحزب ومحافظة السانية، وهي المحافظة التي لم تعد مستقرة في تثبيت مقرها الرئيسي ببلدية السانية، بسبب إثارة الفوضى واقتحامها مع مقر الصباح في السابق.
واستغرق تجمع “الأفلانيين” يوم cالخميس لساعات من الثامنة والنصف صباحا إلى غاية منتصف النهار والنصف، أين حلّ المكلف بالتنظيم بلخير بن سكران لتمثيل رئيس اللجنة الإنتقالية بن علي الهواري للنظر في قضية المعارضين لتوسيع المكتب.
واستقبل مسؤول التنظيم للجنة الإنتقالية بالسانية نحو 50 مناضلا، وضعوه أمام خيار الغاء التعديل الجزئي بالمكتب على أساس أنه لم يشمل مناضلين من القسمات ومن خارج محيط محافظة السانية أحدهم من بلدية بئر الجير مفروض أن يكون تابعا إلى محافظة وهران، وأكثر ما فاجأهم أن إطار في الحزب برر لهم أن هذا العضو لتوسط له عضو المكتب السياسي المرحوم ميمون مهدي، الذي وافته المنية منذ ثلاثة أشهر.
حيث استغرب المنددين بالإجراء التعديلي بالمكتب، التغيير المضفى، بالتعيين على حد قولهم مؤكدين على رفضهم هذا وتحرير بيان لإطلاع القيادة العليا للحزب بموقفهم المندد للإجراء.
